فتاة في الرابعة عشر من عمرها قتلت على يد مجرم مجهول، وسر اختفاء جثتها واختفائها كان مجهول منذ 1967، حيث تم إكتشاف جثتها بالصدفة ومعرفتها عبر سلسلة كان مع رفاتها، ولكن ما سر هذه الفتاة؟ وكيف قتلت؟ وكيف تم إكتشاف جثتها؟ وكيف تعرفوا عليها بعد تحول جثتها إلى رفات مضمور الملامح؟ كل هذا تعرفوه هنا من خلال تحقيقات الشرطة.
حيث أعلنت شرطة كاليفورنيا أنه تم العثور على رفات مراهقة وجدوها مقتولة منذ 43 عاما، وكانت في الرابعة عشرة من عمرها عند حدوث الجريمة.
اكتشاف الجثة
كما تم اكتشاف الجثة بواسطة رجل كان يقوم بتمشية كلبه في حي بحيرة ميرسيد، بسان فرانسيسكو، بعد أن رأى الرجل يد الفتاة بارزة من الرمال عام 1967، بحسب ما نشرت شبكة ABC News.
معرفة هوية الفتاة
وأوضحت الشرطة أن المحققين تمكنوا فقط من تحديد أن الضحية كانت شابة آسيوية تحمل سلسلة ذهبية وقلادة على شكل بومة في جيبها.
وخلال الأسابيع الأخيرة تم تحديد هوية الفتاة، وهي تدعى جودي غيفورد، التي انتقلت إلى سان فرانسيسكو في صيف عام 1967 للعيش مع والدها وزوجته وأخويها غير الشقيقين.
التقت سلطات ولاية نيوجيرسي عمة غيفورد، أوغي غيفورد؛ للحصول على عينة من الحمض النووي وجمع الصور وسجلات الأسنان، في يونيو/حزيران الماضي، وقالت الشرطة إن إحدى الصور أظهرت غيفورد وهي ترتدي القلادة التي عثر عليها مع رفاتها.
كما بعد مرور 43 مازالت تحاول شرطة سان فرانسيسكو حاليا، تحديد هوية القاتل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
