كشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن "الكونسورتيوم" (الاتحاد) الذي تقوده "تويوتا تسوشو"، الوحدة التابعة لمجموعة "تويوتا" اليابانية، وقع عقدًا اليوم الخميس، لتشييد وتشغيل "محطة دحرجة سيارات ومركبات" في ميناء شرق بورسعيد في مصر.
وقال المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إن الأتحاد سوف يستثمر 150 مليون دولار في المعدات والبنية التحتية لتتمكن المحطة من التعامل مع 800 ألف سيارة سنويا، إضافة إلى 233 مليون دولار سنويا مقابل امتياز التشغيل.
والجدير بالذكر، يقع ميناء شرق بورسعيد عند مدخل قناة السويس من جهة البحر المتوسط، وتعد القناة من أسرع ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا وأحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي للحكومة المصرية.
وتستهدف الحكومة في تحويل الميناء إلى مركز رئيسي لإعادة الشحن وهو ما يعني أن السلع ستمر عبر الميناء في الطريق إلى وجهات أخرى.
وذكر البيان الصادر عن المنطقة الاقتصادية أن الكونسورتيوم، الذي يضم بولوريه لوجيستيك ونيبون يوشن كايشا سيقوم بتطوير وتشغيل رصيف ميناء بطول 600 متر ومحطة على مساحة 270 ألف متر مربع لاستيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات "للأسواق والموانئ للدول المجاورة".