تنظيم الحمل عن طريق عملية ربط الرحم للمرأة.. ما هي مشروعيته ورأى الإفتاء فيه؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تلجأ بعض النساء إلى وسائل لمنع الحمل منها وسائل منع الحمل المؤقتة ووسائل منع الحمل الدائمة . ومن وسائل منع الحمل التي قد تلجأ لها بعض النساء ما يعرف بعملية الربط النهائي للمبايض في الرحم وهى عملية تجري عن طريق جراحة طبية. فهل يجوز للنساء المسلمات منع الحمل عن طريق إجراء عملية الربط النهائي للرحم ؟ وما هى شروط إجراء مثل هذه العملية الجراحية لربط المبايض في الرحم ؟ وما هو رأى الشرع في ذلك ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق ، إن عملية الربط النهائي للرحم إذا كان يترتب عليها عدم الصلاحية للإنجاب مرة أخرى حرام شرعا إذا لم تدع الضرورة إلى ذلك؛ وذلك لما فيه من تعطيل الإنسال المؤدي إلى إهدار ضرورة المحافظة على النسل، وهي إحدى الضرورات الخمس التي جعلها الإسلام من مقاصده الأساسية.

وذهب فضيلته إلى أنه إذ إذا وجدت ضرورة لذلك كأن يخشى على حياة الزوجة من الإصابة بمرض خطير أو أن يخشى على صحة الزوجة من الهلاك إذا ما تم الحمل مستقبلا أو كان هنالك مرض وراثي يخشى من انتقاله للجنين فيجوز ربط المبايض، والذي يحكم بذلك هو الطبيب الثقة المختص، فإذا قرر أن الحل الوحيد لهذه المرأة هو عملية الربط الدائم فهو جائز ولا إثم على المرأة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً