يقع كثير من المسلمين والمسلمات في حرج شرعي في حالة الجنابة أو عدم الطهارة، فهل يجوز للرجل الجنب أن يذكر الله وهو على حالة الجنابة؟ وهل يجوز للمرأة أن تذكر الله وهى حائض أو نفساء؟ وهل هناك أذكار تجوز أو أذكار لا تجوز للرجل في حالة الجنابة أو للنساء في حالة الحيض أو النفاس؟ وما هى شروط ذكر الله في مثل هذه الحالات ؟ حول هذه الأسئلة ذهبت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أنه يجوز ذكر الله بغير قراءة القران والإنسان على جنابة؛ قال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا • وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ [الأحزاب: 41 - 42]، وقال تعالى: ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب • الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار﴾ [ال عمران: 190 - 191].
اقرأ ايضا .. تنظيم الحمل عن طريق عملية ربط الرحم للمرأة.. ما هي مشروعيته ورأى الإفتاء فيه؟
اقرأ ايضا .. تنظيم الحمل عن طريق عملية ربط الرحم للمرأة ما هى مشروعيته ورأى الإفتاء فيه ؟
كما ذهبت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أنه قد ثبت عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يذكر الله على كل أحيانه". أخرجه مسلم في "صحيحه". كما أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه العلماء قد ذهبوا إلى جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، قال الإمام النووي في كتابه "الأذكار" (ص11، ط. دار الفكر): [أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والدعاء