قالت والدة فرحة، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة فرشوط" التي تعرضت للخطف والاغتصاب من قبل 3 عاطلين، إنها كانت تتمنى مثل كل الأمهات، أن ترى ابنتها بفستان الفرح، ولكن الجناة دمروا حياتها.
وأضافت خلال حديثها مع "أهل مصر"، أن ابنتها فرحة تموت أمامها بالبطيء، وأنها بعد مرور عام على الواقعة لا تنام الليل إلا وتستيقظ من نومها صارخة، موضحة أن فرحة احتاجت فترة طويلة بعد الواقعة ظلت خلالها تصطحبها للأطباء، وأصبحت لا تخرج من المنزل ليلا أو نهارا إلا للضرورة، وحالتها تزداد سوءًا يوميًا خاصة بعد التهديدات وتشويه سمعتها بكلام غير صحيح لإبطال القضية.
والدة "فتاة فرشوط" المغتصبة
وتابعت: "للحفاظ على حياة بناتي قررت الهجرة من فرشوط، بسبب كثرة التهديدات وأساليب الذل والتعذيب التي استخدمتها عائلة المتهمين، خاصة أننا بلا رجل يحمينا، لنسكن في منزل آيل للسقوط وغير آدمي في منطقة الساحل، بمركز نجع حمادي، ولكن لم نسلم من شرهم، فقد تم طردي من عملي بعد تحريض منهم".
والدة "فتاة فرشوط" المغتصبة
اقرأ أيضًا..'لازم تاخد حقها من المغتصبين" غضب شعبي في قنا بعد تهديد أهل المتهمين بالاغتصاب لـ"فرحة"
كان اللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا السابق، في يوم 21 أكتوبر 2018، قد تلقى إخطارًا، من مركز شرطة فرشوط، يفيد بأن أسرة فتاة قاصر تقدمت ببلاغ ضد 3 عاطلين اختطفوا ابنتهم في وقت متأخر، واغتصبوها، وحُرر محضر بالواقعة.
وتشكلت قوة من مباحث مركز شرطة فرشوط، وألقت القبض على 3 متهمين، وهم "علي.ك.ا"، (21 عامًا)، وشقيقه "محمد"، (19 عامًا)، و"مصطفى.ر.ع"، (22 عامًا)، من بينهم سائق "توك توك"، لاتهامهم بخطف واغتصاب "فرحة.ع.ر"، التي أدلت بأوصافهم لرجال الشرطة، وأحيل المتهمون للنيابة في القضية رقم 2550، والتي أمرت بحبسهم حتى محاكمتهم في جلسة يوم 22 يناير المقبل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
