قال اللواء محمود الغباري الخبير الاستراتيجي، ومدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن من أهداف ثورة 52 كان بناء جيش مصري قوي، مشيرًا إلى أنه خلال ضرب بورسعيد عام 56، ضرب الإنجليز ساحل بورسعيد الخشبي بالكامل.
وأشار الخبير الاستراتيجي، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على فضائية مصر الأولى، إلي أن بورسعيد كان بها قرابة 1500 فدائي هم من تولوا تدريب أهالي بورسعيد، وذلك خلال 4 أيام فقط، وتصدى الشعب للاحتلال بقيادة شعبية، وأن أهالي بورسعيد أبادوا أول وثاني كتيبة مظلات نزلت على أرض بورسعيد.
وعلق علي تسمية النادي المصري بهذا الإسم، إنه أطلق على اسم النادي المصري هذا الاسم لأنه كان النادي المصري الوحيد وسط 22 ناديا أجنبيا، وكان هو الذي يضع الهوية المصرية وسط الأندية الأجنبية.