عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهري صباح اليوم، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمد لطيف، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر المجلس بجامعة القاهرة.
في بداية الجلسة قدم الوزير التهنئة لمنتسبي المجتمع الجامعي بمناسبة قرب انتهاء العام الميلادي، كما قدم التهنئة للشعب المصري بقرب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وكرم الوزير الدكتور طارق رحمي رئيس جامعة قناة السويس السابق بمناسبة توليه منصب محافظ الغربية، موضحًا أن هذا الاختيار يعكس ثقة القيادة السياسية فى قيادات التعليم العالى، وقدم التهنئة إلى الدكتورة ماجدة هجرس بمناسبة تكليفها بمسؤولية قائم بعمل رئيس جامعة قناة السويس متمنيا لها التوفيق.
وفى إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس لتعميم تطبيق الاختبارات المميكنة بالجامعات المصرية، طالب الوزير رؤساء الجامعات بإعداد تقرير عن تجربتها في تطبيق الاختبارات المميكنة بكليات القطاع الصحى يتضمن أعداد الطلاب والكليات والمواد الدراسية، وتم تكليف مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات بإعداد تقرير يعكس الخطوات التنفيذية في تطبيق الاختبارات المميكنة خلال العام 20192020، وكذلك الانتهاء من تطوير نظام المعلومات الجغرافية الخاص بوزارة التعليم العالى وذلك بالتعاون مع المديرين التنفيذين للمعلومات بالجامعات لعرضه خلال الجلسة القادمة للمجلس.
كما وجه الوزير بإعداد تقرير حول مدى جاهزية الجامعات لتطبيق الاختبارات المميكنة من حيث البنية التحتية وأعداد الطلاب والكليات بنهاية العام الدراسى الحالى، ومراعاة أن تتوافق التجهيزات بكل جامعة مع طبيعة الامتحانات التى تتطلبها الكليات والتخصصات الدراسية التى تقدمها.
وأكد عبدالغفار على ضرورة إعداد قاعدة بيانات لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الدارسين بالخارج فى التخصصات المختلفة، وكذلك قواعد بيانات بأعضاء هيئة التدريس لكل تخصص علمي بالجامعات المصرية، وذلك لتيسير استفادة مؤسسات الدولة من خبراتهم فى المشروعات القومية المختلفة.
وفى هذا الإطار، قدم الدكتور عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات عرضًا للوحة البيانات الرقمية لمعلومات مؤسسات التعليم العالي المصرية، والتي طورتها وحدة إدارة المشروعات ومركز المعلومات بالوزارة، وتتضمن جميع الجامعات الحكومية والخاصة وكذلك المؤسسات التعليمية باتفاقيات دولية تهدف لتوفير مصادر المعلومات وضمان سرعة الوصول إليها وتقديم مؤشرات وإحصائيات تفصيلية عن أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا والوافدين والمؤشرات الزمنية لخطة تطوير التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، بما يساعد على تحليل الوضع الراهن لمؤسسات التعليم العالي، ومساعدة صانعى القرار على اتخاذ القرارات المناسبة مستقبلًا في مجال التعليم العالي.
وأقر المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه ضرورة تكثيف جهود التوعية لطلاب الجامعات وكافة منتسبى المجتمع الأكاديمى بمخاطر حروب الجيل الرابع واستهدافها لاستقرار الدولة، وأكد المجلس على ضرورة الاستعانة بالرموز الثقافية فى الحوار مع الطلاب من خلال الندوات والفعاليات والأنشطة الطلابية الثقافية لتوعيتهم بمخاطر هذه الحروب
كما أشار الوزير إلى عقد مؤتمر لوزراء التعليم العالى العرب بالقاهرة خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر الجارى، وأهمية المشاركة الإيجابية لرؤساء الجامعات لتوطيد التعاون المشترك مع الجامعات العربية، وتوضيح ملامح التطور الذي تشهده الجامعات المصرية حاليًا.
وافق المجلس على توصيات اجتماع اللجنة المشكلة لوضع آليات تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس على وضع بنوك الأسئلة وفق المعايير المحلية والعالمية، والاستفادة من برامج التعلم الإلكتروني الموجودة ببنك المعرفة، وبرامج التعلم الإلكترونى فى الجامعات.
وافق المجلس على اعتماد اللائحة الداخلية لبدء الدراسة لدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال بجامعة اسلسكا مصر بنظام الـ ECTS بالساعات المعتمدة.
وافق المجلس على القواعد الاسترشادية لتطوير عمل إدارات شئون الطلاب الوافدين بالجامعات.
شهد اجتماع المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وصندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.