وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي على محافظة إدلب، حيث ارتفع عدد القتلى الذين قضوا منذ فجر اليوم إلى 12 قتيلا، وهم 8 بينهم 3 مواطنات بقصف جوي لطائرات النظام الحربية على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، و3 من عائلة واحدة بينهم رجل وزوجته بقصف طائرات روسية على قرية دير شرقي بريف معرة النعمان، وطفل جراء استهداف طائرة مسيرة لمحيط بداما بريف جسر الشغور غرب إدلب، ولا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 36 جريحا بعضهم في حالات خطرة.
على صعيد متصل، ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية على محاور القتال ودير شرقي والقراطي بريف إدلب، ومحيط دارة عزة والشيخ سليمان بريف حلب الغربي، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي إلى 19 غارة، كما ارتفع إلى 32 عدد الغارات التي شنتها طائرات النظام الحربية اليوم واستهدفت كل من التح وسراقب وحران والناجية ومحيط جرجناز ومحاور القتال جنوب شرق إدلب.
يشار إلى أن سراقب ومعرة النعمان من المدن الرئيسية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، والتي تقع على الطريق السريع الذي يربط بين العاصمة دمشق ومدينة حلب الشمالية، أكبر المدن السورية.
وقال الدفاع المدني السوري المعارض، المعروف أيضا باسم "الخوذ البيضاء"، إن كلا المدينتين باتت خاوية تقريبا بعد فرار معظم المدنيين.
اقرأ أيضاً: ترامب يوقع على "قانون قيصر" الموجه ضد الحكومة السورية
وقبل الموجة الأخيرة من العنف التي بدأت منذ أسابيع قليلة، أوردت الأمم المتحدة أن قرابة ستين ألفا من سكان إدلب نزحوا بسبب العملية العسكرية الحكومية.