بيع شبكة الزوجة واستعادة الهدية منها هذا هو رأى الإفتاء وجمهور العلماء

تثور المشكلات بين بعض الأزواج بسبب إصرار الزوج على بيع شبكة الزوجة بدعوى أن الشبكة هى ما للزوج ويحتاج له، كما يحاول حرم الله تعالى أكل أموال الناس بالباطل، وأمر بأداء صداق الزوجة ونهى عن أخذ شيء منه بغير طيب نفس منها فقال تعالى في سورة النساء : ( واتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) ، وقال تعالى: ( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا . وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا ). وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء إلى ضرورة أن يقوم الزوج برد الذهب إلى الزوجة.

اقرأ ايضا .. الزواج بين امرأة ورجل رضع مع شقيقتها الكبرى.. هذا هو رأى الإفتاء

وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء إلى أنه من دفع لزوجته ذهبا من غير المهر، فإن كان قصد بذلك أنه هدية ، فقد صار الذهب ملكا لها، ولا يجوز له الرجوع في هذه الهدية . وهو الحديث الذي رواه البخاري برقم 2589، ونفس الحديث رواه مسلم برقم 1622، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه) .

وفي رواية للبخاري في الحديث برقم 2622 : (ليس لنا مثل السوء ، الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه) . فهذا الحديث يدل على تحريم الرجوع في الهبة .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً