تثور كثير من الخلافات حول حول حقوق الزوجة التي يتوفي عنها زوجها بعد كتابة عقد الزواج عليها وقبل الدخول عليها خاصة مع تعدد الحقوق الشرعية التي تطالب بها الزوجة بعد وفاة زوجها عنها وقبل الدخول عليها، فهل تستحق الزوجة التي توفى عنها زوجها كامل المهر الذي تحدد في عقد الزواج ؟ وما هو مصير الشبكة الذهبية التي حصلت عليها الزوجة قبل الدخول عليها ؟ فهل ترد الزوجة التي توفى عنها الزوجة قبل الدخول عليها لأسرة الزوج لتكون هذه الشبكة الذهبية جزء من تركة الزوج المتوفي؟ أم تصبح هذه الشبكة جزء من المهر الممنوح للزوجة وتصبح حقا خالصا لها ؟ وهل يصبح من حق الزوجة الحصول على كامل مؤخر الصداق المقيد لها في عقد الزوج بالرغم من أن الزوج توفى قبل الدخول عليها؟
اقرأ ايضا .. بيع شبكة الزوجة واستعادة الهدية منها هذا هو رأى الإفتاء وجمهور العلماء
حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق، أنه من المقرر شرعا أنه بوفاة الزوج تستحق الزوجة كامل المهر. كما ذهب فضيلته إلى أن الزوجة تستحق كامل قائمة الجهاز باعتباره مقدم صداقها وكذلك شبكتها؛ لأنها جزء من المهر. كما ذهب فضيلته إلى أنه بالنسبة لمؤخر الصداق فهو حق الزوجة ويسدد لها قبل توزيع التركة. أما بالنسبة للشقة ا إذا كانت ملكا للزوج للمتوفى فإنها توزع على الورثة الشرعيين كل حسب نصيبه: فيكون للزوجة الربع فرضا، وللأب الباقي بعد الربع تعصيبا؛ لعدم وجود عاصب أقرب.