أوقفت القوات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي سفينة تحمل علم جرينادا وهي دولة تقع في جزر الهند الغربية في البحر الكاريبي واكتُشف أن قائدها ومساعديه أتراك، كما مواقع إخبارية ليبية أن القوات البحرية التابعة للجيش الليبي اقتادت السفينة والطاقم التركي بأكمله إلى ميناء رأس الهلال شمالي ليبيا للتحقق من حمولتها.
وأكد الجيش الوطني الليبي، بحسب "روسيا اليوم" أن "عملية القبض جاءت أثناء قيام القوات البحرية بدورية في المياه الإقليمية الليبية، قبالة ساحل درنة داخل الحدود البحرية التي تم ترسيمها بموجب اتفاقية تركيا وحكومة الوفاق".
حكومة طرابلس تعترف بطلب التدخل العسكري من تركيا في ليبيا
وأضاف أنه استوقف السفينة والقبض على الطاقم؛ للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليًّا في مثل هذه الحالات".
يذكر أن حكومة الوفاق الليبية كانت أعلنت عن طلبها التدخل العسكري التركي في ليبيا، ولم تشر إلى طبيعة هذا الدعم العسكري.
ووقعت حكومة طرابلس وتركيا اتفاقا بشأن الحدود البحرية في البحر المتوسط يمكن أن يعقد نزاعات أنقرة المتعلقة باستكشاف الطاقة مع دول أخرى. ولم تقدم الحكومة التركية تفاصيل عن الاتفاق فضلا عن اتفاق لتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري. وقال الرئيس أردوغان إن أنقرة ستعزز التعاون مع ليبيا بعرض دعم عسكري لحكومة الوفاق وبتأييد الخطوات المشتركة التي اتخذتها الدولتان في شرق البحر المتوسط.كان البرلمان التركي صادق، في وقت سابق أمس السبت، على مذكرة التعاون العسكري والأمني الموقعة مع حكومة طرابلس، والتي تلقى رفضا من البرلمان المنتخب شرقي البلاد وعدد من الدول. ووقعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتركيا اتفاقا بشأن الحدود البحرية في البحر المتوسط، أواخر نوفمبر الماضي، أغضب كلا من القبارصة اليونانيين و اليونان والاتحاد الأوروبي.
ورفضت اليونان الإعلان ووصفته بأنه أمر مناف للعقل من الناحية الجغرافية لأنه يتجاهل وجود جزيرة كريت اليونانية بين الساحلين التركي والليبي.