فجر الدكتور السيد الحسيني، رئيس الجمعية المصرية للجغرافيا مفاجأة بشأن ملكية جزيرتي «تيران وصنافير» لمصر، مؤكدًا أن خريطة 1805 ما قبل حكم محمد علي، للدولة المصرية نتج عنها جداول تؤكد أن حكم مصر وصل للعراق ونجد وحتى منابع النيل في الحبشة، لافتًا إلى أنه عام 1862 وردت الخرائط المختلفة من الرومان ولم توضح ملكية «تيران وصنافير».
وأضاف الحسيني، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدي البلد»، إن حدود مصر من العريش إلى السويس وفقًا لخرائط 1835 إلى ان جاء الخديوي اسماعيل عام 1864 تم تصنيف الجزيرتين جيولوجيًا بما يدل على انهما صخريتان ومسح مصر لهما يدل على أن مصر تديرهما ولا تمارس السيادة عليهما موضحًا إن حدود مصر في ذلك الوقت تؤكد على ان الحجاز وخليج العقبة داخل الحدود المصرية.
وأكد رئيس الجمعية المصرية للجغرافيا، إن عهد الخديوي توفيق وحتى عهد الخديوي عباس حلمي، عام 1891 أيضا لم يعرف تبعية الجزيرتين وعام 1899 تم بأمر الخديوي عباس تدريسها في المدارس وضم خليج العجية وعام 1905 تم تصنيف " تيران وصنافير" إلى مصر واستغلال الموارد الموجودة بهما.