شهد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العديد من الأحداث والوقائع على مدار 2019 والتي تنوعت على مختلف بين انجازات زادت من نجاحات القطاع وأخرى لم يحالفها التوفيق في تطوير مسيرة القطاع مما جعل العام الجاري حافل بالعديد من الأحداث والتي جذبت الانتباه منذ بدايته حتى الأيام الأخيرة له .
ويأتي نشاط وزارة الاتصالات في مجال المسؤولية المجتمعية في تقديم مجتمع دامج لمختلف فئاته حيث افتتحت الوزارة المركز التقنى لخدمات الاستغاثة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كأول مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والذى يمكن الأشخاص ذوى الاعاقات السمعية، وإعاقات التخاطب من التواصل هاتفيا مع خدمات الطوارئ.
وقامت الوزارة بتدريب أكثر من 2000 شخص من ذوي القدرات الخاصة من خلال برامج الأكاديمية الوطنية لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى إتاحة الفرص التدريبية لأكثر من 200 متدرب لأشقائنا في 13 دولة أفريقية. وفتحت الاكاديمية أفاق التعاون مع اليابان والمملكة المتحدة من أجل تقديم أفضل الدورات التدريبية للأشخاص ذوي القدرات الخاصة.
كما انتهت الوزارة من تطوير 105 مركز شباب فى 20 محافظة وتوصيلها بكابلات الألياف الضوئية وتجهيزها بصالات الحواسب لتحويلها إلى مراكز مجتمعية دامجة وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
وانتهت الوزارة أيضاً من تنفيذ 150 وحدة للتشخيص والعلاج عن بعد، ويستهدف المشروع تطوير الخدمات الصحية وتوفيرها إلى المواطنين في المناطق الفقيرة والمهمشة والبعيدة بغرض تقديم أفضل خدمة طبية لهم على أيدي كبار الأطباء بالمستشفيات الجامعية والكبرى دون تحميل المواطن مشقة وعبء السفر والانتقال، وذلك من خلال ربط الوحدات الصحية تكنولوجيا في المناطق الفقيرة والبعيدة بالمستشفيات الجامعية، كما يساعد المشروع أيضا علي تنمية مهارات شباب الأطباء المكلفين بالوحدات الصحية الصغيرة عن طريق التواصل المباشر والمستمر مع كبار الأطباء.
كما تم دعم ٢٠٠ مدرسة من مدارس التربية والدمج الخاصة بالطلاب ذوي الاعاقة والاعاقات البسيطة، واتاحة ١٢ موقع حكومي لاستخدام الأشخاص ذوي الاعاقة وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية لإتاحة المواقع الحكومية لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة.