الوزارة تضيف 25 ألف ميجاوات من الطاقة الشمسية للشبكة 100% نسبة المكون المحلي بالمشروعات.. وتركيب 8 مليون عداد مسبق الدفع أولوية وزارة الكهرباء: افتتاح شبكة ربط مع السودان قريبًا بسعة60 ميجاواتأكبر مشروعات الربط الكهرباء مع السعودية بسعة 3000 ميجاواتالكهرباء في طريقها للتحول الذكي بإنشاء 46 مركز تحكمتشغيل مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان بسعة 1465ميجاوات
شهدت مصر في عام 2012 أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتكررت الأزمة حتى يونيو 2015 وكانت تعاني عدة مناطق من قطع التيار يوميًا، إلى أن وضعت وزارة الكهرباء خطة محكمة تحولت فيها لمحور رئيسي للطاقة بالعالم وامتلكت أحدث محطات الكهرباء، واستطاعت مصر أن توفر فائضًا بالشبكة الموحدة يصل لـ25 ألف ميجاوات من قدرات الطاقة التقليدية والمتجددة حتى نهاية عام 2018 باستثمارات بلغت 278.4 مليار جنيه.
إنجازات 2019أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن نسبة المكون المحلي بالمشروعات الكهربائية 100% من مهمات شبكات توزيع الكهرباء وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلوفولت بالإضافة إلى 42% من مهمات محطات التوليد.
وبلغت نسبة المكون المحلي لمشروعات الرياح حاليًا 30%، ومن المستهدف أن يصل التصنيع إلى نسبة 40% لمحطات الرياح و30% في محطات الطاقة.
مشروعات الربط الكهربائي وتستهدف مصر أن تكون مركزًا إقليميًا كبيرًا بإقامة مشاريع ربط كهرباء بشبكة موحدة مع دول العالم، والحصول على مقابل مادي بالعملة الصعبة، ولتكون مصدر دخل قومي لها، وتحويل مصر من بلد تحتاج كهرباء إلى دولة مصدرة للعالم.
وصرح الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أن مشاربع ربط الكهرباء تم تفعيلها بعدد من الدول، حيث تّم تبادل الطاقة وأولها هو الأردن شرق مصر بقدر 450 ميجاوات، مضيفًا أنه في الغرب يوجد مشروع ربط كهرباء مع دولة ليبيا الشقيقة بقدر 150 ميجاوات، مؤكدًا أنه من الممكن زيادة سعة الطاقة مستقبلًا، مؤكدًا أنه يتم وضع تسعيرة وفقًا لاتفاقيات تعاقدات بين مصر والدولة التي يتم تصدير الطاقة الكهربائية لها.وأوضح المتحدث باسم الوزارة لـ"أهل مصر" أنه في الجنوب "السوادن" انتهت مصر من مشروع ربط الكهرباء من الجهة البنائية والإنشائية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق بين الجانبين لتفعيل الخط وبدء التشغيل التجريبي قريبًا بسعة 220 ميجاوات ويعمل بالجهد الفقد.
وأضاف أنه سيتم ضخ 50 و60 ميجاوات في البداية ثم 150 ميجاوات وهكذا إلى أن يتم تفعيل السعة كاملة، متابعًا أن مشروع الربط بين مصر والسوادن يعد مشروع ربط إقليمي مع القارة الأفريقية.
وللربط الإقليمي مع أوروبا، علق المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أنه سيتم الربط مع قبرص واليونان شمالًا، عن طريق كابل بحري، على مرحلتين كل مرحلة 1000 ميجاوات، مؤكدًا أنه يتم دراسته جيدًا ووضع خطة محكمة له.
ووصف مشاريع خط الربط الكهربائي مع قبرص اليونان بخطوة تاريخية، لأنه يربط بين القارة الأفريقية والأوروبية.وعن أكبر مشروع ربط كهربائي سعته 3000 ميجاوات، هو الربط مع المملكة العربية السعودية شرق مصر، قال المتحدث، إنه مشروع مهم لأنه يربط بين مصر ودول الخليج العربي، مؤكدًا أنه يتم دراسته جديد لإعادة مساره للبدء في تنفيذه.
استخراج كهرباء 12 ضعف السد العاليوقال "حمزة" إنه تم إنشاء 26 محطة توليد كهرباء جديدة تضم 114 وحدة بإجمالى قدرات 26 ألف ميجا وات، وهو ما يمثل 12 ضعف قدرة السد العالي، في الفترة بين 2014 وحتى بداية 2019، وفيما يخص مجال نقل الكهرباء، تم إنشاء 29 محطة محولات جديد بقدرة 40 ألف 750 ميجا وات بتكلفة 20 مليار جنيه.
أولويات وزارة الكهرباء 2020 التحول الذكي تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتطوير كافة محطات وشبكات الكهرباء، خاصة في المحافظات التي تحتاج إلى نقل تيار كهرباء ذي جهد كبير يصل لـ 500 ألف فولت، حيث ذكر المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أن رؤية الوزارة المستقبلية هو الارتكاز بشكل أساسي على التحول التدريجي من الشبكة النمطية الحالية للشبكة الذكية.
وأوضح لـ"أهل مصر" أن هناك نوعين من الشبكات الذكية تشمل نقل أو توزيع الكهرباء، وكلًا منهم له أسلوب وأدوات خاصة به، موضحًا أن شبكات نقل الكهرباء وظيفتها نقل الكهرباء من مصدر الإنتاج وتوزيع جهد عالي يتراوح بين 200 ألف وحتى 500 ألف فولت بين المحافظات والمناطق البعيدة، والتي يوجد مراكز تحكم ذكية بها، للعمل على التوافق بين الطاقات المتجددة والتقليدية.
وفيما يخص الفترة الزمنية لتنفيذ شركات توزيع الكهرباء، علق قائلًا: "لم يتم تحديد وقت محدد لتفعيل منظومة التحول الذكي في شبكات ومحطات الكهرباء للتحول من النمطي إلى الذكي في شبكات التوزيع، عبر تواجد 47 مركز تحكم على مستوى الـ 9 شركات للكهرباء".
تركيب عدادات الكهرباء "الذكية" و"مسبقة الدفع"وصرح "حمزة" بأنه حتى الآن تم تركيب 8 ملايين و400 ألف عداد مسبق الدفع بمختلف المحافظات، مؤكدًا أنه بحلول 2020 تستهدف الوزارة أن تصل لـ 9 مليون عداد، لافتًا إلى أن المشروع التجريبي لتركيب 250 ألف عداد كهرباء ذكي تم حتى الآن تنفيذ 150 عداد منها.
الطاقة المتجددةوتستهدف مصر أن يصل إجمالي القدرات المولدة من الطاقة المتجددة بحلول 2022 لـ 8200 ميجاوات بنسبة 20%، وزيادة هذه النسبة في عام 2035 لتصل لـ 42%.
وكشف الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أنه تم الانتهاء من إنشاء أكبر مجمع لمحطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنبان بأسوان في 3 سنوات متتالية، مؤكدًا أن الـ 32 محطة بمجمع بنبان تم تشغيلهم.
وأضاف "الخياط" لـ"أهل مصر" أنه تم ربط مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية الـ 32 محطة بقدرة تصل لـ 1465 ميجاوات بالشبكة القومية الموحدة للكهرباء، بعد بدء إنتاجها لتضخ طاقة على حسب الأحمال التي تحتاجها كل منطقة.
وتمكنت وزارة الكهرباء من تعديل استراتيجية الطاقة وتحويلها من وقود أحفوري إلى طاقة متجددة "شمس" و"رياح"، أبرز مثال هو تحويل مشروعات شركة النويس الإماراتية من إنشاء محطة من الفحم للطاقة الشمسية بطاقة تصل لـ 200 ميجاوات في جنوب البلاد بأسوان، ومحطة أخرى من الرياح بسعة 500 ميجاوات برأس غارب البحر الأحمر.
وصرح "الخياط" بأن هناك تحدي لتنفيذ خطة وأرقام قياسية لإنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة، مؤكدًا أن المستهدف خلال 2020 تنفيذ حوالي ٣٠٠ ميجاوات من طاقة رياح وطاقة شمسية، بإجمالي استثمارات تتجاوز ٣٠٠ مليون دولار.
وأكد أن هناك خطة لتنفيذ عدة مشروعات مع القطاع الخاص ٢٥٠ ميجاوات من طاقة رياح، بمنطقة خليج السويس، باستثمارات حوالي ٣٠٠ مليون دولار، والإعداد لتنفيذ حوالي ١٥٠٠ ميجاوات من طاقة رياح بنفس المنطقة خليج السويس.
أولوية هيئة المحطات النووية 2020صرح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، بأنه سيتم البدء في بناء محطة الضبعة النووية بحلول 2020، مؤكدًا أن دخول أول مفاعل نووي للخدمة عام 2026 والتشغيل التجريبي له في 2027 بقدرة تصل لـ 4800 ميجاوات يتكون من 4 مفاعلات نووية، حيث يدخل آخر مفاعل عام 2029.
وفيما يخص الصناعات الجديدة التي تستهدف المحطة النووية إدخالها، أكد "الوكيل" لـ"أهل مصر" أن صناعات جديدة كالأنابيب والمواسير ذات المواصفات الخاصة والتي يتم استخدامها في محطة القوى النووية بالإضافة إلى الارتقاء بضمان وتوكيد الجودة الخاصة بالصناعة المصرية.
وأما عن خطة وتوجه الحكومة المصرية لـ إنشاء محطات نووية أخرى، أكد "الوكيل" أنه سيتم الإنشاء بمواقع النجيلة 1 والنجيلة 2 بمحافظة مطروح، لإنشاء المزيد من المحطات النووية، مؤكدًا أن مصر ستستفيد فعليًا من المفاعل النووي بالضبعة بعد 6 سنوات.