أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس السبت أمام فندق في مدينة جالكعيو بإقليم مدج، والذي أودى بحياة 7 مدنيين على الأقل.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: "نحن وراء تفجير جالكعيو، كان هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة استهدف مسؤولين عسكريين كان لديهم اجتماع في هذا المكان، قتلنا عددا كبيرا من الجنود وأصبنا آخرين"، وفقا لرويترز.
وكان ضابط محلي بالجيش قال، أمس السبت، إنه بالإضافة للقتلى، أصيب العشرات.
وتسيطر حركة الشباب على أجزاء صغيرة من إقليم مدج، لكنها لا تسيطر على جالكعيو.
وكانت حركة الشباب الصومالية المتشددة، تسيطر على معظم القطاع الجنوبي الأوسط من الصومال حتى عام 2011، حين طردتها قوات الاتحاد الأفريقي من العاصمة مقديشو.
ورغم فقدانها للأراضي، فإن الحركة لا تزال تشن هجمات بالأسلحة وهجمات تفجيرية كبرى، وعادة ما يتناقض ما تعلنه الحركة من أعداد القتلى والمصابين في تلك الهجمات عن العدد الذي يعلنه مسؤولون حكوميون.