جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثقة، في وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وذلك بعد التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، ووافق عليه مجلس النواب بأغلبية.
ويأتي قرار الرئيس بتجديد الثقة فى الدكتور محمد مختار جمعه لما أحرزه من تقدم هائل فى المهام الموكولة إليه وهذا ما لوحظ خلال الفترة الأخيرة داخل وزارة الأوقاف، إذ يعد هذا هو العام السابع لجمعة في الوزارة منذ قرارا تكليفه فى 2013.
ويعتبر الوزير محمد مختار جمعة، من الذين يطبقون مبدأ الشورى في إدارة الوزارة، إلى جانب اعتماده على الأكفاء في المناصب القيادية والتنفيذية، وخلال الفترة الأخيرة بدأ فى تصعيد الشباب ليتقلدوا المناصب القيادية.
وأبرز هؤلاء القيادات التى يثق فيها الوزير، هو الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، إذ يلقبه البعض بالرجل الثانى بالوزارة نظرا لكثرة المهمات التى تلقى عليه، وثقة الوزير فيه بشكل كبير، مما جعل الوزير يكلفه بأن يكون متحدثا رسميا بالوزارة ولا يصدر أى بيان رسمى إلا من خلاله أو من خلال الوزير شخصيا، إلا انه خلال الأيام المضاية عين الوزير متحدثا إعلاميا للوازارة وهو أحمد القاضي، كبير إذاعيي إذاعة القرىن الكريم.
وأثبت طايع كفاءة كبيرة فى جميع المهمات التى أسندت إليه بداية من عمله إماما بالوزارة بعد تخرجه من كلية أصول الدين حتى وصوله إلى أعلى منصب دينى بالوزارة، إذ عمل خلال توليه هذا المنصب على محاربة الجماعات المتطرفة فى المساجد ومنع اعتلائهم المنابر، إضافة إلى الرد على الشبهات التى تثار حول الوزارة أولا بأول من خلال وسائل الإعلام.
ويتمتع طايع بخبرات كبيرة وبشبكة علاقات تؤهله أن يكون الرجل الثانى بالأوقاف، لذلك أصدر استصدر الوزير جمعة قرارا من رئيس الوزراء مصطفى مدبولى بالتجديد لطايع رئيسا للقطاع الدينى بالوزارة هذا العام.
ومن رجال الوزارة أيضا الذين يعتمد عليهم الوزير، هو اللواء عمرو شكرى، مدير المكتب الفنى للوزير، إذ يثق فيه الوزير ثقة كبيرة أيضا وهذا ما جعله يصدر قرارا بتجديد ندبه من مكان عمله الأصلى أكثر من 3 مرات حتى الآن منذ حكومة المهندس شريف إسماعيل وحتى حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.
ويعتبر شكرى، اليد اليمنى للوزير، إذ يسهل مهمات كثيرة كالتواصل مع جميع القيادات واستلام بعض الأوراق، ويخوله الوزير أيضا فى كثير من الأحيان لتخليص بعض المهمات الخاصة.
أيضا يعد الدكتور نوح العيسوى، وكيل الوزارة لشؤون القرآن الكريم والمساجد، عالما جليلا استطاع أن يخدم وزارة الأوقاف بكل ما أوتى من قوة من خلال تدرجه فى عدة مناصب حتى وصل إلى وكيل الوزارة لشؤون القرآن الكريم.
ومثل الدكتور نوح العيسوى الوزارة فى عدة بعثات خارج مصر، إذ يعتبره الوزير قادرا على التواصل مع الجميع لذلك يسند إليه بعثات كثيرة وذلك عبر دعوات تأتى إلى الوزارة من مختلف الدول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
