قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين في أول تعليق له بعد تولي المحاسب السيد القصير وزارة الزراعة أن الفلاحين يعقدون آمالاً عريضة وسريعة وطويلة المفعول علي معالي وزير الزراعة الجديد.
وأضاف أبوصدام أننا ننظر إلى تاريخ الوزير الجديد من النجاحات التي حققها في المجال المصرفي والزراعي أملين أن يحقق آمال الفلاحين في هيكلة السياسة الزراعية بما ينفع المزارعين.
وأشار عبدالرحمن أن مشاكل وزارة الزراعة ليست عصية علي الحل اذا وضعت لها الخطط الزراعيه ذات المدي المحدد.
لافتًا أن أهم هذه المشاكل هي مشكلة التسويق والتسعير والذي يكمن حلها في تطبيق قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 14لعام 2015 والمسمي قانون الزراعات التعاقدية
وأوضح عبدالرحمن أن وزير الزراعة الجديد جدير بوضع السياسات الزراعية التي تنهض بالمجال الزراعي وترضي المزارعين ولاسيما أنه علي علم تام بالمعاناة التي يواجها المزارعين المتعثرين وعجزهم عن دفع مستحقات البنك الزراعي المصري عليهم خلال السنوات الماضية.
وأكد عبدالرحمن أن اختيار القصير للتصدي للملف الزراعي في الوقت الراهن اختيار في محله خاصة أن المشاكل المالية هي أكبر الاخطار التي تهدد الحياة الزراعية المصرية وأن الوزير الجديد علي خبرة كبيرة بكل الاحتياجات الزراعية وعلي علاقة طيبة بكل العاملين في المجال الزراعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
