شهد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم الإثنين، بحضور المهندس محمد قبطان، ممثلًا عن مبادرة "هنجملها" زراعة بعض الأشجار المثمرة بالجامعة، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزراعة مليون شجرة مثمرة، حيث تقوم المبادرة بتوريد 3200 شجرة من مختلف الأصناف لزرعتها بالجامعة على دفعتين.
اقرأ أيضا.. تبدأ 4 يناير.. جامعة بني سويف تعلن استعدادها لامتحانات الفصل الدراسي الأول
وأكد رئيس الجامعة، على أهمية زيادة المساحة الخضراء داخل وخارج الجامعة لمساهمتها في مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى، إضافة الى تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة بأهمية الحفاظ على البيئة، مشيدا بالمبادرة التي تساهم في زراعة مليون شجرة مثمرة.
وأشار المهندس محمد قبطان، منسق عام المبادرة إلى أن المبادرة تهدف إلى زراعة الأشجار المثمرة في المحافظات والقرى والجامعات المصرية والشوارع الرئيسية ونشر الوعي البيئي، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية الهادفة.
بينما شهد رئيس جامعة بني سويف، بمسرح الجامعة اليوم، الندوة التي نظمتها كلية الآداب عن "ظاهرة الأمن الفكري ومناهضة الإرهاب"، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والدكتور بدر نبيه نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جودة مبروك عميد كلية الآداب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعلماء الأزهر الشريف والأوقاف وسط حضور لافت من الطلاب.
وأعرب رئيس الجامعة، عن سعادته البالغة لتلبية المفتى، دعوة الجامعة لإلقاء محاضرة، لاسيما وأن موضوع الندوة يعد ذا أهمية بالغة لتوعية طلاب الجامعة بخطورة الفكر المتطرف وأهمية تحقيق الأمن الفكري، حتى يشعر المجتمع بأن منظومته الفكرية ونظامه الأخلاقي الذي يرتب العلاقات بين أفراده داخل المجتمع ليست في موضع تهديد من فكر متطرف.
وخلال الندوة أكد مفتي الديار المصرية أن الأمن هو الأساس، ولا فائدة من رزق وفير مع خوف، فالأمن بجميع جوانبه النفسي والفكري والأمن العام، إذا تحقق يجلب الاستقرار، ويستطيع الإنسان العيش في حياة سعيدة مطمئنة ودلل مفتي الجمهورية، على ذلك بآية من القرآن الكريم "رب اجعل هذا البلد آمنا"، لافتا أن الإنسان يجب أن يراعي تعاليم دينه.
وأوضح "المفتي" أنه كي يتحقق الأمن الفكري على الإنسان أن يكون متدين تدينا صحيحا وليس مغشوشا ووضع كافة الأفكار في موازين العلم. فالتدين الصحيح يكون في السلوك والنفع للآخرين وتعمير الكون والتعامل مع الناس بإحسان وأخلاق حتى يصبح الإنسان نموذجا في بيته وعمله ويكون في عطاء مستمر، محب للناس ولوطنه ولعملة يمشي مع فطرته ولا يخالفها.