قالت وكالة بلومبرج، إنه لا تزال مصر هي المفضلة لدى المستثمرين في محافظ الأوراق المالية، حيث توافد المستثمرون الذين اجتذبتهم عائدات على السندات المحلية بلغت حوالي 14% على سندات الجنيه على الاسواق المصرية، كما ارتفعت قيمة الجنيه المصري 12% هذا العام، وهو أفضل أداء له منذ 25 عامًا على الأقل.
وأكدت الوكالة أن المستثمرين الذين اتجهوا لوضع أموالهم في الأسواق الأفريقية هذا العام حققوا مكاسب كبيرة وحقق الدين بالقارة عائدات إجمالية بلغت 20% منذ بداية العام الجاري، وهي النسبة الأعلى في العالم بين الأسواق الناشئة.
وأضافت الوكاله في تقريرها أن السندات المحلية تشهد انتعاشا في الأسواق الأفريقية، وعاد كل من الجنيه المصري وسندات نايرا النيجيرية بقوة على الساحة في الأسواق المالية، محققة ارتفاعا بأكثر من 30% بالدولار، وتتوقع Societe Generale أنها ستكسب 4.5% أخرى إلى 15.35% لكل دولار في عام 2020.
وفي نفس السياق، قال خبراء في bank of America إن إفريقيا "أرض الفرص"، ويمكن أن تكون واحدة من المستفيدين الرئيسيين إذا حققت الولايات المتحدة والصين المزيد من التقدم في المحادثات التجارية، وإذا حافظت البنوك المركزية في القارة الأفريقية على أدائها الحذر عام 2020 سيحافظ هذا على زيادة العائدات المرتفعة فى الأسواق الأفريقية الناشئة، وهو ما يعني أن الاستثمار في السندات في القارة ستستمر في الازدهار.