نفت أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف وعضو مجلس النواب، الدكتورة آمنة نصير، ما تردد في عدد من الصحف بشأن إجازتها زواج الفتاة المسلمة من يهودي أو مسيحي.
وأكدت نصير، خلال تصريحاتها مع "أهل مصر"، أن كل التصريحات التي صدرت عنها لم تحدث ولا تمت للواقع بصلة، قائلة: "اندهشت مما قيل على لساني في الصحف من أكاذيب لم تصدر مني من قريب أو بعيد".
كما تحدثت عضو مجلس النواب، عن قضية النقاب قائلة: "لا أمنع النقاب، ولست مصلحة اجتماعية ولا متطوعة للخوض في مثل تلك القضايا، وما أقوله يتعلق بالعلم فقط، ومهمتي تقديم المعرفة والعلم التي يجهلها الناس".
وقالت، "لقد ذكرت هذا الكلام منذ 30 عامًا، أن النقاب ليس من الشريعة الإسلامية، وأن الإسلام لم يأمرنا بالنقاب، وإنما النقاب موروث من الشريعة اليهودية، ولا توجد آية في القرآن الكريم تذكر النقاب، وإنما قالت، هناك آيات تتحدث عن غض البصر وليس غطاء الوجه".
اقرأ أيضًا.. شكوى ضد آمنة نصير لإجازتها زواج المسلمة من اليهودي وإلغاء النقاب
وقالت نصير عن المحامي أيمن محفوظ، "ليس لدي فكرة عن البلاغ الذي قدمه ضدي، وأنها لم تعرفه شخصيا"، معبرة عن استيائها بأن السبب الرئيسي لتلك الفتنة والبلبلة هي "السوشيال ميديا"، واصفة إياها بـ"أبواب الفتنة"، وأن الناس نسوا أهميه أمانة الكلمة وصدقها، وأن هناك ملاكين على أكتاف كل إنسان يسجلون كل حرف يقال.