"تمرد ضد قانون الأسرة" تطالب البرلمان بعد التمييز على أساس الجنس في "الأحوال الشخصية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور محمد الوقاد، مؤسس حملة تمرد ضد قانون الأسرة، إن قانون الأحوال الشخصية أصبح في حاجة ماسة للتغيير الفورى نظرا للضرر الواقع على المجتمع والقهر الذي تسببه مواد القانون الحالى للأطفال والآباء والأمهات والجدات والعمات وجميع أفراد الأسرة.

وأضاف مؤسس حملة تمرد ضد قانون الأسرة: إننا كرجال متضررين من القانون الحالى لما يسببه قانون الأحوال الشخصية من حرماننا من رعاية أبنائنا بعد الانفصال، ومتابعة دراستهم، ورؤيتهم الوقت الكافى في مناطق تليق بآدميتنا وبقدسية العلاقة بين الأب وأبنائه.

وأشار الوقاد، إلي أن مطالبهم في قانون الأحوال الشخصية الجديد حق مشروع لهم حيث تتمثل هذه المطالب في تغيير قانون الرؤية واستبداله بالاصطحاب "الاستضافة" مع مراعاة كافة الضمانات للطرف الحاضن، وأن تكون الولاية التعليمية مشتركة بين الأب والأم، وتغيير ترتيب الحضانة ليصبح الأب بعد الأم مباشرة.

وتابع مؤسس حملة تمرد ضد قانون الأسرة، أن من مطالب الرجال في قانون الأحوال الشخصية الجديد اقتسام سن الطفولة في الحضانة بين الأب والأم بحيث يتم خفض سن الحضانة إلى ٧،٩ سنوات للولد والبنت خاصة وأن هذا السن هو ما كان معمولا به من قبل وتم رفعه إلي ١٥ عاما لكى تحتفظ الحاضنة بمسكن الزوجية لأكبر وقت ممكن دون النظر لصحة الطفل النفسية وفقا للأبحاث الطبية التى توصي بالرعاية المشتركة وأهمية التواصل الإيجابى للطفل بين الوالدين كى ينشأ نشأة سوية.

اقرأ أيضا..هل إذا كانت المرأة مقتدرة ماديًا يُعفي الزوج من الإنفاق.. قانوني يجيب

وأكد الوقاد، على ضرورة تقليل مدد التقاضى لجميع قضايا الأسرة، وتعديل قانون الخلع على أن يحكم بضوابط الشريعة الإسلامية، وأن يتم وضع عقاب رادع للأب أو الأم حال الإمتناع عن تنفيذ الإصطحاب أو سداد النفقات وتشديد العقوبات على الطرف المقصر أى كان.

وشدد مؤسس تمرد ضد قانون الأسرة، على ضرورة أن تضع الحكومة ممثلة في وزارة العدل، وكذلك مجلس النواب، هذه المطالب نصب أعينهم أثناء العمل على القانون الجديد للأحوال الشخصية حفاظا على مصلحة الطفل في المقام الأول والمساواة بين الحقوق والواجبات وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس للخروج بقانون يحقق الصالح العام للمجتمع ويحافظ على استقرار وتماسك الأسر المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً