أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، على أن الدولة المصرية استطاعت "خلال السنوات القلائل الماضية " الخروج من عنق الزجاجة إلى بر الأمان رغم محاربة أهل الشر بالداخل والخارج، في محاولة يائسة منهم لعرقلة الجهود التي اتسمت بالوطنية والإتحاد تحت مظلة حب الوطن والحرص عليه.
اقرأ أيضا..استقبال 103 آلاف سيدة بمبادرة الرئاسة لدعم صحة المرأة ببنى سويف
وأوضح " غنيم "، أنه تم البدء أولا بتحقيق الأمن والأمان وبذلنا في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وذلك بالتوازي مع بناء الدولة وتقوية بنيتها التحتية ودعم مؤسساتها الوطنية ورأب الصدع الذي أحدثته جماعات التخريب والهدم في النسيج الوطني، وحاليا تنتقل الدولة إلى مرحلة أخرى وهي تحقيق التنمية المستدامة والأولوية للتعليم والصحة مرورًا بكافة مكونات القطاعات الخدمية الحيوية.
محافظ بني سويف يكرم عددًا من الطلاب المتميزين والمدرسين
وقال محافظ بني سويف "لولا الأمن والأمان ما كان الحديث عن تنمية وإستثمار، ففي علم الإجتماع التنموي تحديدًا بهرم الإحتياجات الإنسانية الذي يسمى "بهرم ماسلو"، أين مكان يحتاج الأمن والأمان في هرم الاحتياجات؟، ويقع في قمة الهرم، فكيف لمواطن غير أمن أن تحدثه عن تعليم وتقدم وتكنولوجيا وعمل وتدريب، ومن هنا يتضح لماذا بدأت الدولة أولًا بتحقيق الأمان، وإنتقلت إلى الأولويات في القطاعات الخدمية فبدأت بالصحة والتعليم، وحاليًا تنفذ الدولة مشروعًا قوميًا للنهوض بالتعليم ومواكبة العصر، والأمر في مرحلة التجربة.
وأوضح المحافظ، أن الدولة تهدف إلى توفير تعليم عصري عالي الجودة ليحصل كل الطلاب على تعليم متميز ينتهي بمهارات القرن الحادي والعشرين، ما ينتج عنه "بناء شخصية مصرية متكاملة" ضمن خطة إعادة بناء الشخصية المصرية، تماشيًا مع إستراتيجية تطوير التعليم، مشيرًا إلى أن "عيد العلم هذا العام مختلف عن كل عام كنا نحتفل به لمجرد الإحتفال، ولكن حالًيا نحتفل به، من خلال المشروع الذي يعمل على تنفيذه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم وترعاه القيادة السياسية، والمشروع يهتم بالعقل وتنمية مهارة البحث والإرتقاء بمنظومة القيم والأخلاق، وبالفعل الدولة حققت المعادلة الصعبة الدراسة الأسرع، والخطوات العملية الجادة والعاجلة".
كما أكد محافظ بني سويف على دعمه لكافة الجهود التي تهدف إلى دعم المتفوقين علميًا والمواهب في مختلف المجالات، والذين تزخر بهم محافظة بني سويف، مطالباُ الطلاب ببذل الجد والإجتهاد لتحقيق التفوق العلمي والأخلاقي وحب وطنهم، وموجهًا التهنئة الطلاب المتفوقين، والشكر للقائمين على تنظيم الإحتفالية من الجمعية المصرية للخدمات التعليمية والتنمية، والتي تعتبر نموذجًا رائدًا في المشاركة المجتمعية الفاعلة في تحقيق التنمية في كافة المجالات.