اعلان

قرية "المسيد" بالشرقية تستغيث: "مفيش حد بيسأل فينا وسقطنا من حسابات المسؤولين" (صور)

حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي بقرية المسيد التابعة لمر
حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي بقرية المسيد التابعة لمر

سادت حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي بقرية المسيد التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، بسبب تراكم القمامة وانتشار الكلاب الضالة، والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي من الشوارع ليلا في ظل تجاهل المسؤولين لشكواهم.

وعبر الأهالى عن غضبهم، من استمرار ذلك الإهمال، حيث يرون أن القرية سقطت من حسابات المسؤولين رغم الوعود المتكررة وكثرة الشكاوى والمناشدات، غير أن تلك المشاهد المأساوية تزداد داخل القرية، فدائما ما تشاهد تلال القمامة على جانبي الطريق ومع انسدال الليل شوارعها تشبه المناطق المهجورة.

يقول محمد يسري الفقي، أحد الأهالي، إن القرية تعاني من الإهمال الشديد رغم كثرة المناشدات والشكاوى المقدمة للمسؤلين، ولكنها مهمشة تماما ولا حد بيسأل فينا، مضيفًا أن القرية تشهد الكثير من تلال وتراكم القمامة بشوارعها، فهي بعيدة عن اهتمامات المسؤلين رغم أنها تسبب الأمراض للمواطنين خاصة للأطفال فضلا عن الروائح الكريهة التي تزكم أنوف المارة.

وأضاف "محمد"، فى تصريحات لـ"أهل مصر": "دي كارثة ومشهد مأسوي لأن تراكم القامة كلها أمراض فضلا عن تواجد الذباب بكميات كثيرة وينقل الأمراض للمواطنين ياريت يتحركوا قبل ما تحصل كارثة أو حد يصاب بمرض، هذا غير الأمراض المزمنة الذي أصيب بها كبار السن والأطفال بالقرية لأن بعض الأهالي يقومون بحتراق القمامة وده بيسبب حساسية للصدر".

وأشار إلى أن الكلاب الضالة تحاصر شوارع القرية وتهاجم الأطفال، مما تسبب مشاهد مرعبة وحالة من الذعر والخوف، مضيفا: "لحد أمتى الكلاب الضالة هتفضل منتشرة بالشوارع، نتمني المسؤلين يشوفوا حل لأن اللي بيدفع الثمن حياة الأبرياء، وأناشد الطب البيطري ومجلس المدينة بأبوحماد بالتدخل لإنقاذ حياة الأطفال والتخلص من الكلاب الضالة".

واستكمل: "طريق القرية مظلم ليلا ولايوجد به إنارة رغم وجود كشافات الإنارة على الأعمدة ولكنها لاتعمل ويوجد بها أعطال وتقدمنا بأكثر من شكوى ولكنها في تجاهل تام من قبل المسؤلين وأنه يوجد كسر بماسورة مياة الشرب بمدخل القرية مايقرب من حوالي شهر ولم يتم عمل الصيانة بها حتى الآن رغم كثرة المناشدات والشكاوى".

وناشد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بالتدخل لسرعة حل تلك المشاكل بالقرية قبل حدوث كارثة يدفع ثمنها الأبرياء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً