عقدت سهام يوسف، وكيل مديرية التربية والتعليم ببنى سويف، اليوم الأربعاء، اجتماعا بحضور محمد عراقي، مدير عام إدارة بني سويف التعليمية، وأعضاء المتابعة وموجهي المواد الدراسية، والتوجيه المالي والإداري والتطوير التكنولوجي، وذلك لمناقشة آخر الاستعدادات لبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، والتعليمات الواردة من الوزارة بشأن امتحان الصفين الأول والثاني الثانوي العام.
اقرأ أيضا.. محافظ بني سويف: التعليم هو البداية الحقيقية لتنمية مستدامة
وطالبت وكيل المديرية، خلال الإجتماع، بمراعاة الطلاب أثناء الإمتحانات وتوفير البيئة المناسبة لأداء الإمتحان، وسبل حضور طلاب الصفين الثالث الإعدادي والثانوي، فضلا عن ضرورة استفادة طلاب التعليم الفني من الإمكانيات المتاحة بالمدارس، واستغلال الورش والمعامل، والأراضي في تدريب الطلاب لتخريج فني مدرب يفيد نفسه والمجتمع بعد تخرجه.
كما ناقشت وكيل المديرية موقف المدارس من تسديد المصروفات، وتوعية أولياء الأمور من خلال مجلس الأمناء، والأخصائي الاجتماعي بإعتبار أن هذه المصروفات يتم الصرف منها على الأنشطة والتأمين الصحي وطباعة الإمتحانات الدراسية لكافة الصفوف التعليمية.
وفى سياق أخر، كرمت نقابة المعلمين ببني سويف، برئاسة مصطفى الديب نقيب المعلمين ببني سويف، المعلمين المثاليين، ورواد التعليم، والمديرين المتميزين، خلال الأيام القليلة الماضية، أكثر من 500 معلم ومعلمة وموجهين، في جميع المراحل التعليمية المختلفة، بإدارة ناصر التعليمية شمال المحافظة، وذلك في الساحة الشعبية بمركز ناصر، خلال الحفل الذي نظمته اللجنة النقابية للمعلمين بناصر، برئاسة عبد العظيم الحميلي نقيب معلمي ناصر.
واستعرض نقيب المعلمين إنجازات النقابة، وشرح الإعانات الصحية للمعلمين التي وصلت إلى 30٪ للمعلم بحد أقصى 30 ألف جنيهًا، من إجمالى تكلفة العملية، والقرض الحسن للمعلم بحد أقصى 10 آلاف جنيهًا، وتم صرفها من النقابة ببني سويف، وبحد أقصى 15 ألف جنيهًا إذا تم صرفه من النقابه العامه في القاهرة، والقرض الحسن الذي وصل إلى 10 آلاف جنيهًا، مشيرًا إلى أن أبراج المعلمين يعملون بها على قدما وساق، وأنه حاليا يتم الإنتهاء من بناء البرج الأول والثاني، وخلال أيام يتم العمل في البرج الثالث والرابع، وشدد النقيب خلال لقائه بالمعلمين على الاهتمام بمشكلات المعلم والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
ومن جهته أكد محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، خلال تكريمه للمعلمين، على أن ذلك التكريم أقل ما يقدم للمعلمين ممن أفنوا سنوات طويلة من عمرهم فى مهنة سامية لها قيمتها ورسالتها فى المجتمع، معربا عن شعوره بالفخر لتواجده بين هذه الكوكبة والقامات الكبيرة من المعلمين.