تعد قريتى الحريزات الغربية، الحريزات الشرقية من أقدم قرى مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، إلا أنهما تئنان وجعًا ومعاناة، بسبب عدم الاهتمام بهما، ووضعهما على خريطة القرى المهمة، حيث يوجد بهما أكثر من 10 آلاف نسمة، ومع ذلك لا يبالي المسؤولون بهما.
يقول علاء محمد، من قرية الحريزات الشرقية، إن القرية خارج نطاق الخدمة، حيث لا يوجد بها أي خدمات، ما يسبب على أهلها صعوبة في كل مصلحة، أو خدمة يقومون بها، فعندما يريدون مكتب بريد؛ يذهبون إلى مدينة المنشأة، وهى أقرب مكتب لهم، ويبعد عنهم مسافة تقرب من 4 آلاف متر، مضيفًا: "نحن نعلم جميعا أن أغلب وأكثر من يذهب إلى مكاتب البريد هم المسنين أصحاب الـ60 عاما، فما فوق، والنساء الأرامل، أوالمعاقين، والذين يستحقوون المعاش، غير أن المسؤولين لا يبالون".
اقرأ أيضا.. "مقاطعة المنتجات الصينية تضامنًا مع الأيجور" في امتحان بآداب سوهاج
وتابع علاء محمد أن القرية لا يوجد بها مركز شباب ولا مكتب بريد ولا مدارس إعدادي، أو ثانوي أزهري، ولا مدارس ثانوية عامة، ولا مدارس الثانوية الفنية كالمدرسة الزراعية، والصناعية والتجارية، كل هذا لا يوجد في قرية مثل الحريزات الشرقية ولا الحريزات الغربية، مطالبًا بوصول أبناء القريتين إلى المسؤولين.
ويضيف جمال محمد ـ 45 عامًا ـ "أننا ينتابنا القلق والخوف على بناتنا في الذهاب أو الإياب إلى ومن المدارس، حيث تبعد المسافة أكثر من 4 كيلو مترات، ما يوجب علينا أن نأتي بوسيلة مواصلات خاصة لتوصيلهم إلى المدارس، والرجوع منها، حيث يعد هذا الأمر مكلف لنا، وعبئا إضافيا علينا، ولكن لا مفر من ذلك، أبنائنا هم أغلى ما نملك، ونطالب بتوفير مدارس، ومعاهد، ومكتب بريد، ومركز شباب".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
