"قول يا اسكندراني".. حكاية عاشق عروس البحر الأبيض المتوسط.. الشاعر والروائي محمد عبد الجليل: "تحديت الظروف.. وحلمي أكون أكبر شاعر غنائي في الوطن العربي"

حكاية عاشق عروس البحر الأبيض المتوسط

لم يكن قد تجاوز الـ 14 عامًا من عمره عندما تولّدت لديه موهبة الكتابة، فبدأ مشواره الأدبي مبكرًا بتأليف بعض قصص الأطفال والتي شارك من خلالها في عدد من مسابقات الإدارات التعليمية بالمحافظة وحصد عدة جوائز، ثم اتجه في العشرينات من عمره إلي كتابة الشعر، ونجح في أن يخطو أولى خطواته نحو تحقيق أهدافه وأحلامه التي يصبو إليها، لكنه مازال ينتظر الفرصة الحقيقية التي تمكّنه من تحقيق جميعها.

محمد عبد الجليل مرسي، شاعر وروائي سكندري، يبلغ من العمر 37 عامًا، يقول إنه بدأ الكتابة عندما كان عمره حوالي 14 عامًا، وكانت عبارة عن قصص أطفال من بينها "قصة فرعون والنسر" والتي كانت تحكي عن الحضارة المصرية منذ البداية مرورًا بالمسيحية ودخولها مصر وصولًا للإسلام ودخوله مصر، وقد شارك في عددٍ من المسابقات بالإدارات التعليمية واستطاع أن يحصد عدة جوائز، مشيرًا إلي أنه في بداية العشرينات من عمره اتجه إلي "الشعر".

ويُضيف "محمد"، أنه لم يكن في بادئ الأمر يهتم بنشر دواوين له أو باحتراف الكتابة، لكنه قرر أن يُنمّي موهبته ويُبدع في مجاله حتي يُصبح كاتبًا محترفًا، ونشر أول ديوان شعر له في عام 2017 بعنوان "اوعى تحب مجنونة" وهو ديوان بالعامية المصرية ويتكون من 3 أبواب "باب عن الدنيا، وباب عن الحب، وباب عن الوطن"، مضيفًا أنه بعد ذلك اتجه لكتابة الأغاني وأنشأ "باند" يُغني من كلماته وقد صنع أكثر من 10 أغاني من بينهم أغنية "عاشر تشوف"، وأغنية "أنا العاشق".

-اقرأ أيضًا: أهالي سوق الورديان بغرب الإسكندرية يستغيثون: الباعة الجائلون متكدسون بالسوق.. والبلطجية وتجار المخدرات حولوا حياتنا لجحيم (فيديو وصور)

حكاية عاشق عروس البحر الأبيض المتوسط

ويُشير الشاب الثلاثيني، إلي أنه شارك في تأسيس مبادرة لرعاية الشعراء الموهوبين من الشباب باسم "حلم الوصول" وكانت تهدف إلي تبنى المواهب الصغيرة فى الوطن العربى والأفريقى، مشيرًا إلي أنه درس بعد ذلك كتابة الرواية، وكتب أول رواية له تحت عنوان "جريمة قتل" وهي تحت النشر حاليًا، كما أقام عدد من حفلات الشعر في حوالي 10 محافظات منهم "بورسعيد، والإسماعيلية، والفيوم، والقاهرة، والإسكندرية، والبحيرة".

"عملي آخد أغلب وقتى، والظروف كانت ضدي لكنّي لم أُحبط وأُكمَلْت المشوار، ففي رأيي اللى عايز يوصل لحاجة وليه طموح بيوصل مهما كانت التضحيات"، هكذا تحدث "محمد" عن الصعوبات التي واجهته ومازالت تواجهه خلال مشواره، لافتًا إلي أن لديه الكثير من الأحلام والتي لم تتحقق بعد، قائلًا: "أحلامي لسه فيها الكثير لم يتحقق، منكرش إنى حققت جزء منها لكن بسعى وبحاول أحقق أكبر قدر منها".

وتابع أنه يحلم بأن يُصبح أكبر شاعر غنائي في الوطن العربي، وأن يتم تحويل روايته "جريمة قتل" إلي فيلم، وأن يساهم في وضع ضوابط للأدب والفن حيث أن أي عمل في أي مجال يحتاج إلي ضوابط، والأدب في الوقت الحالي أصبح "سمك لبن تمر هندي"، قائلًا: "أي حد بيمثل وأي حد بيغني لو معاه واسطة أو فلوس"، مُبينًا أن وضع ضوابط للأدب والفن يكون من خلال لجان اختبار قبل النشر أو الغناء أو التمثيل، مناشدًا الجهات المعنية بالدولة بأن يتم تبني المواهب الحقيقية والبُعد عن "الواسطة" وأن يتم إقامة مسابقات حقيقية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً