اعلان

"بأيديهم جملوها".. "خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية.. المعلمون: النباتات إنتاج مدرسي المجال الزراعي والطلاب أصبحوا ينتظرون الحصة بفارغ الصبر (صور)

"بأيديهم جملوها".. في لافتة جميلة، داخل محافظة قنا، تم إنشاء حديقة مدرسية على الطراز التعليمي الحديث، بمشاركة الطلاب والمعلمين، جعلتها تنافس في كافة المسابقات الخاصة بمجال الزراعة على مستوى الجمهورية بمساحة 200 متر فقط، وتحصد جوائز عديدة آخرها في العام الدراسي (2018_2020).

"خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية

تحولت مدرسة الشهيد خالد عبدالعاطي الثانوية المشتركة، ومدرسة الخطارة الثانوية سابقّا، في مركز نقادة، جنوبي قنا، إلى مظهر جمالي، ومكان للنزهة بالنسبة للطلبة والطالبات والزائرين، لالتقاط بعض الصور فيها، وذلك لجمال حديقتها التي صُممت بحرفية وتنسيق واهتمام بأنواع مختلفة من الأزهار والورود والأشجار، والتي كانت من إنتاج معلمين الزراعة بالمدرسة ذاتها والمشرفين عليها وهم المهندس محمد عبداللاه أحمد، معلم خبير، والمهندس موسى شاكر رستم، معلم خبير، والمهندس سيد خيري بكري، معلم أول.أ. 

اقرأ أيضًا.. ننشر تقارير الطب الشرعي التي أثبتت واقعة اغتصاب "فتاة فرشوط" مستندات

"خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية

وقال المهندس محمد عبداللاه أحمد، إنه تم إنشاء الحديقة في عام 1997م، مع تقرير دراسة مادة المجال الزراعي بالمراحل التعليمية، على مساحة 220 متر، حيث كان يوجد قطعة أرض خلف المدرسة، فتم ضمها للمدرسة لإنشاء عليها حديقة يُدرس بها المجال الزراعي، وبدأو مباشرة في تجهيزها وبناء أحواض للزراعة في البداية كانت من الطوب الأحمر، بعد عامين بالطوب والأسمنت، حتى وصلت حاليًا لبناء الأحواض من الرخام.

"خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية

وأضاف أنه في عام 2006 بدأت المنافسات في إعلان مسابقات من قبل وزارة التربية والتعليم، وذلك بعد إنشاء صوبة داخل الحديقة لنباتات الظل، وجاءت لجنة لمتابعتها بواسطة المستشار محمد نجيب المسئول عن التربية الزراعية داخل الوزارة في ذلك الوقت، ودخلت الحديقة بها في منافسة.

"خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية

وفي عام 2007 اشتركت الحديقة في مسابقة باسم مديرية التربية والتعليم بقنا على مستوى الجمهورية، وحصلت الحديقة على المركز الأول في تنسيق النباتات الورقية، وتكررت هذه المسابقة في عام 2008 وحصدت الحديقة مرة أخرى على المركز الأول في تنسيق النباتات الورقية، وفي عام 2009 حصلت الحديقة على المركز الأول في مسابقتين تنسيق النباتات الورقية والنباتات العصارية.

"خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية

وفي عام 2011 نظرًا لأحداث الثورة توقفت الأنشطة من قبل الوزارة، وأصبحت المنافسات داخل المديرية فقط بقنا، وحصلت فيها الحديقة على المركز الأول كأجمل حديقة على مستوى محافظة قنا. 

"خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية

كما ذكر المعلم الخبير، أنه منذ عامين، أعلن مستشار التربية الزراعية بديوان عام المحافظة، عن بدء مسابقة أجمل حديقة على مستوى الجمهورية، ولم تشارك فيها المدرسة هذا العام لظروف طارئة من قبل المعلمين، وفي العام الدراسي 2018- 2019 شاركت الحديقة في المسابقة وفازت بالمركز الثاني كأجمل حديقة مدرسية على مستوى الجمهورية، بعد محافظة البحيرة، موضحًا أن الحديقة سوف تستمر في المشاركة في المسابقات القادمة خاصة بعد التطوير الذي تم تصميمه هذا العام.

"خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية

وتابع المعلم، أن كل المنتجات الزراعية داخل الحديقة، كانت من إنتاج معلمي المجال الزراعي بالمدرسة، وذلك من خلال زيارتهم لمعارض المنتجات الزراعية التابعة للوزارة، مثل معرض زهور الربيع في حديقة الأورمان، ومعرض سحالي للأدوات الزراعية الجديدة في مدينة نصر سنويًا، وفي تلك المعارض قام المعلمين بالتعرف على النباتات والزهور الجديدة، وطريقة تهجينها، وكل صنف جديد، ليأخذوا منه نبتتين فقط، يتم تجهينهما لمدة عامين حتى يتأقلم على جو الصعيد ثم يتم زراعتها داخل حديقة المدرسة.

"خطارة الثانوية" بقنا تحصد جائزة ثاني أجمل حديقة مدرسية بالجمهورية

وتضم الحديقة أنواعا عديدة من الزراعات "الصبارات بأنواعها، وأنواع النخيل، والنباتات العشبية، والحوليات الشتوية والصيفية، وأشجار، وشجيرات مزهرة، وشجيرات جمال الأوراق، وأسوار نباتية متعددة الأشكال، والورد البلدي بأنواعه، وأنواع نباتات عديدة أخرى" وما زال التطوير مستمر بداخلها.

وأوضح المعلم الخبير أيضًا، أن الهدف الأساسي من إنشاء حديقة متطورة ومنسقة، هو تشجيع الطلاب حتى يرغبوا في اختيار المادة، ويحبوها، وتم تحقيق ذلك الهدف حيث إن 50% من جمال الحديقة يرجع إلى مشاركة الطلبة والطالبات، وأصبحوا يحافظون عليها أكثر من المعلمين، بل وينتظرون حصة المجال الزراعي بفارع الصبر حتى يذهبوا للحديقة للتجميل فيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً