تحدث الإعلامي محمد الغيطي خلال برنامجه "كلام الغيطي"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، عن أسباب الخلاف الذي جمع بينه وبين الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
وقال محمد الغيطي في برنامجه: "كان فيه بيني وبين فاروق الفيشاوي خلاف واقولكوا سر فاروق كان مقتنع جدا انه اكتر واحد يصلح رئيس جمهورية هو حمدين صباحي وكان ليل نهار قاعد معاه، وانا كنت مختلف مع هذا الكلام ولما اتقابلنا في أحد المرات كانت ندوة أو مؤتمر فالبصدفة جه الكرسي بتاعوا جمبي فلقيته هاجمني بشراسة وكان حاضر هذا الموقف ناس عايشين ربنا يديهم الصحة حسين فهمي ورياض الخولي ومحمد الصاوي وسامح الصريطي فنفس المكان".
وتابع الغيطي كلامه قائلا: " فلقيته بيهاجمني بشراسة بيقولي يا سيساوية يعني يا بتوع السيسي انتو كذا كذا، فأنا كنت عرفت انه عيان فقلت له يفاروق اهدا واهم حاجة صحتك وربنا يشفيك وانا لم ارد الحقيقة".
وواصل قائلا: "بعدها شفته في الإسكندرية فقلت مقربش عشان ممكن يتطاول وانا مش هقدر ارد عليه، احنا مختلفين سياسيا تماما خصوصا أن فاروق كان ديما برضه واخد موقف من المؤسسة العسكرية وده بالنسبالي خط احمر، يعني انا اي حد اختلف معاه في حاجة انما تيجى جيش بلدك اقولك ستوب مينفعش خالص، أحد أهم معايير الوطنية المصرية تنتمي لجيش بلدك وتبقي مخلص له ولا تقبل كلمة واحدة عليه".
واستكمل قائلا: "المهم فى مهرجان اسكندرية انا حاولت اتفاداه لكن هو عدى و بصلي بصة انا حسيت فيها شبه اعتذار وتسامح انا ابتسمت و قلت له ربنا يشفيك، بعدها دخل مستشفى الدكتور أحمد مؤنس في أكتوبر وكان بياخد كيماوي وسالت الدكتور أحمد مؤنس عن حالته ايه، قالي هو موجود في المستشفى في اوضة ليل ونهار وأيامه معدودة، من المكالمة ديا بيني وبين الدكتور أحمد مؤنس عدي أقل من شهر وبعدها توفي فاروق الفيشاوي".
واختتم قائلا:"شئنا أم أبينا اتفقنا أو اختلفنا في وجهة نظره السياسية، فاروق الفيشاوي كان مثقفا قارئا أيضا وكان محاورا ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، الغريب بقي أن فيه شبه اجماع ان مفيش ست عرفت فاروق الفيشاوي الا حبته، انثى سواء طفلة او عجوزة لانه كان حنين جدا، وده كان كلام سمية الألفي عنه، كان معطاء انا لا اذكر مثلا ان فيه حد مات من الوسط الفني إلا وكان نازل معاه القبر ويبقى في الجنازة و العزاء وكل حاجة وكان من ضمن وصاياه طلب يدفن في قريته بالمنوفية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
