تعد الأكزيما مرض وراثي في الغالب ينتقل عبر أفراد العائلة الواحدة جيلا بعد جيل، كما أن الأكزيما مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد وعادة ما يظهر الالتهاب والحكة فى المنطقة المصابة قبل ظهور المرض نفسه.
تسبّب الإكزيما، بشكل عام، تهيج الجلد واستثارته مما يسبب الحكّة، والاحمرار وجفافه لدرجة ظهور تشققات وقشور قد تسب الجروح فى بعض الأحيان من الحكة الشديدة التي تسببها الأكزيما، ويعتبر الإكزيما من الأمراض الجلدية المنتشرة كثيرا لدى الأطفال وغالبًا يتم الشفاء منها فى سن الخامسة أو السادسة.
ودائما ما تظهر الأكزيما على الوجه أو على الأطراف مثل الساقين والذراعين وتكثر الأكزيما لدى الأطفال خاصة فى منطقة الخدين وثنايا الركبتين والكوعين.
طرق التخفيف من حدة الحكة المصاحبة للاكزيما
دائما ما توجد عوامل تساعد على زيادة الحكة المصاحبة للاكزيما مثل:
١- ارتداء الملابس الصوفية.
٢- استخدام أنواع رديئة وغير طبية من الصابون.
٣- استخدام العطور على الأماكن المصابة.
٤- ترك الجسم والمنطقه المصابة جافة دون ترطيب.
٥- تعرض الجسم للعرق الشديد.
علاج الاكزيما الطبى
١-يعتمد علاج الأكزيما الطبى على المراهم والكريمات والمرطبات التى تساعد الجلد على أن يبقى لينًا محتفظا بعناصرة وكثيرا ما يكون الكورتيزون أحد أهم مكونات هذه الكريمات والمراهم.
٢-أدوية عن طريق الفم وهى مثبطات الهستامين يصفها الطبيب المعالج لتقليل حدة الإكزيما وغالبا تكون دواء على شكل شراب للأطفال أو كبسولات.