هل يجوز تسمية أبناء المسلمين بعبد النبي وعبد الرسول وعبد المسيح ؟

يختلف كثير من المسلمين حول الحكم الشرعي لتسمية أبناء المسلمين بأسماء مثل عبد النبي وعبد الرسول. ويذهب كثير من الوعاظ إلى تحريم التسمية بأسماء مثل عبد النبي وعبد الرسول، فما هو الحكم الشرعي في تسمية أبناء المسلمين باسم عبد النبي وعبد الرسول؟ وهل يجوز تسمية المسلمين بنسب اسمهم بصفة العبودية لغير الله تعالى ؟ وهل هناك محاذير شرعية حول مثل هذه التسميات؟ وما هو رأى دار الإفتاء في ذلك؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إنه قد ثبت في السيرة النبوية المشرفة أنه قد جاء في ترجمة الصحابي عبد خير الحِمْيَرِي رضي الله عنه: أن اسمه كان عبد شر، فغيره النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى عبد خير، وهذا مبطل للزعم بأن كل إضافة عبد إلى غير الله فهي تعبيد محظور.

وذهبت دار الإفتاء المصرية أن مثل هذه التسميات باستخدام لفظ التعبيد إذا أضيفت إلى غير الله تعالى أمكن حملها على معنى: رقيق فلان أو خادمه أو مولاه أو مطيعه، وذلك تبعًا للسياق والقرينة التي تحدد المعنى اللغوي، وهذا هو ما نص عليه أئمة اللغة وأهلها وهو ما يستقيم معه شرعا التسمية باسم عبد النبي وعبد الرسول، أما التسمية بـعبد المسيح فقد اعتبرت دار الإفتاء المصرية إنها تسمية غير جائزة للمسلمين لأنها مخالفة للعقيدة الإسلامية .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً