قال منتصر الزيتون، عضو رابطة تجار السيارات، إن سوق السيارات مر بالعديد من الأحداث التي ساهمت بشكل كبير على ضعف حركة البيع والشراء منذ بداية العام الجاري، حيث جاء إلغاء الجمارك على سيارات الركوب ذات المنشأ الأوروبي المستوردة بدءًا من يناير 2019، ما أدي إلى رواج مبيعات السيارات الأوربية وتضاؤل الماركات الأخرى التي لم تطبق عليها الإعفاء الجمركي، و تتمثل في السيارات الصينية والكورية واليابانية وغيرهم، وظهرت حالة من عدم التوازن في قوائم التسعير وركود مبيعات السيارات بوجه عام.
اقرأ أيضا.. المنصور للسيارات يكشف عن أحدث برامج الصيانة " أدفانس بلس"
وأضاف «منتصر» في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن حملات المقاطعة لشراء السيارات التي ظهرت على مدار العام عبر صفحات التواصل الاجتماعي في النصف الأول من عام 2019، أدت لعزوف العديد من مستهلكي السيارات، وقلل نسب الإقبال على الشراء لدي الموزعين والتجار، ما دفع الوكلاء بطلب تخفيضات على الأسعار من الشركات الأم لبعض الماركات، وتقديم عروض جديدة لدفع عجلة الشراء، موضحًا أن أغلب المستهلكين يخضعون لنظم القروض والتقسيط من البنوك عند شراء السيارة، مؤكدًا على حصولهم على نسبة لا تتعدي 30% من دخل الفرد، بمتوسط قسط يصل لـ3500 جنيه، ما يعنى أن الدخل الأساسي للفرد يتراوح بين 8 لـ10 آلاف جنيهًا شهريًا، ما سبب أزمة أمام العملاء بشأن صعوبة اتخاذ قرار الشراء، خاصة مع ارتفاع الأسعار السيارات، موضحًا أن عام 2019 يعد من أسوء الأعوام التي مرت على تجار السيارات.