نجح فريق التدخل السريع، "أطفال بلا مأوى"، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، خلال الفترة الماضية فى التعامل مع آلاف المسنين المشردين، والأطفال بلا مأوى، وإنقاذهم من المصير المجهول.
وقال محمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الشخص المشرد هو الذي يفتقد المأوى، ويتخذ الشارع ملجأ له، مشيرًا إلى أن الفريق يعمل على توفير أماكن للمشردين الذين لا مأوى لهم، إضافة إلى تأهيلهم صحيًا ونفيسًا.
وأوضحت وزارة التضامن الإجتماعي، أنها تعمل على تطوير ورفع كفاءة العاملين بفريق التدخل السريع، وتنظم برامج تدريبية للعاملين في فرق الشارع "أطفال بلا مأوى"، وذلك بهدف التدريب على منهجية العمل بالشارع وكيفية التعامل مع الأطفال ضمن تنمية قدرات العاملين بالوحدات المتنقلة، ويأتى ذلك في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج "الأطفال بلا مأوى" ومنظمة ساموسيسيال انترناسيونال مصر، في ملف حماية ورعاية الأطفال.
وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، برنامج حماية الأطفال بلا مأوى في 14 محافظة من خلال 17 وحدة متنقلة تجوب الشوارع، من أجل إنقاذ هؤلاء الأطفال والمشردين من كبار السن وتطوير 6 مؤسسات لرعاية الأطفال.
اقرأ أيضا.. نيفين القباج توجه بدعم فتاة تعرضت للتعذيب على يد والدها وزوجته في بلبيس
يذكر أن، فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية يعمل منذ إنشائه عام 2014 على القضاء على ظاهرة التشرد، وذلك عبر توفير أماكن للعيش الكريم للمشردين الذين لا مأوى لهم، رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة لأعداد المشردين إلا أنهم استطاعوا خلال 5 سنوات انتشال قرابة عشرة آلاف حالة من المصير المجهول الذي كان يهددهم.