يقول الخبير القانونى بلال جابر، محامى الأحوال الشخصية، إن الطلاق الغيابى أسوأ قرار قد يتخذه الرجل فى علاقته الزوجية، من الناحية المادية، حيث يفتح على نفسه بابًا من النفقات من حق الزوجة، وعلى العكس يعتبر أقل حالات الطلاق خسارة للمرأة، لأنه مع الطلاق غيابًا يتم إثبات كافة الحقوق للزوجة ومن حقها الحصول عليها.
وأضاف "جابر" أنه يصبح فى حالة الطلاق الغيابى يحق للمطلقة نفقة المتعة لا تقل عن سنتين على أقل تقدير، بمعنى أنه يجوز أن تزيد نفقة المتعة عن سنتين حسب ملابسات وظروف الطلاق، بالإضافة إلى نفقة العدة وتعادل ثلاثة أشهر تضاف إلى نفقة المتعة، ويتم حسابها عن طريق ضرب النفقة الشهرية المستحقة للزوجة فى عدد شهور نفقة المتعة والعدة.
وأشار الى أنه مع الطلاق الغيابى يتم إثبات المؤخر للزوجة، وعليه فإن الزوجة تحتفظ بكافة حقوقها الشرعية بالطلاق الغيابى، بخلاف كافة حقوق الأطفال لو الزوجة حاضنة، لأنها تستحق شقة الزوجية، حيث إن التمكين من شقة الزوجية يكون للمطلقة الحاضنة، ونفقة شهرية للأطفال، ويختلف مقدار هذه النفقة حسب المقدرة المالية للأب فتزيد وتقل حسب متوسط دخله.
اقرأ أيضا..ما هو دور شاهد اليسار في نفقة الأطفال والزوجة؟محامِ يجيب
وأوضح "جابر" أنه بخلاف ماسبق تستحق الأم المطلقة كافة مصاريف التعليم الخاصة بالأطفال سواء التعليم حكومى أو خاص، والأب ملزم قانونا بكافة المصاريف الخاصة بعلاج الأطفال سواء آشعة أو تحاليل أو عمليات وخلافه.
أما من حيث قائمة المنقولات، هى من حق المطلقة وتثبت لها، ولو امتنع عن تسلمها يعرض نفسه للحبس.