كرم نادي روتاري الأسكندرية عالم الآثار المصرية، الدكتور "زاهي حواس"، في احتفالية حضرها رواد النادي والدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية و الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الاثار بمكتبة الأسكندرية والدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة والدكتورة ماجدة عبد الله رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ والدكتور جلال رفاعي نائب مدير متحف الآثار بمكتبة الأسكندرية والأستاذ أحمد عبد الفتاح شيخ الأثريين في الإسكندرية.
وأكد "حواس" على ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه مشيرا إلى عدم تكيفه فى بيئة العمل فى مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى انتقل للعمل بالحفائر وبدأ يكتسب مهارات من العاملين فى مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة ٧ سنوات للدراسة فى أمريكا.
وأضاف أن مصر بها ١٢٤ هرما أعظمها هرم خوفو الذى تشير كافة الأدلة لمصريته نافيا اتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته.
وأشار حواس أن إيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم فى كافة المجالات وخاصة بناء الأهرامات التى كانت المشروع القومى للمصريين والمكان الذى يحكم منه الملوك مصر.
ونفى حواس وجود الزئبق الأحمر فى المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على وجود الأنبياء لمصر.
واشار حواس أنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض.
وأكد أنه حتى عام ١٩٨٣ كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانونى حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية، ولذلك الاثار المصرية في كل مكان في العالم.
وأعلن عن قرب أفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى المتحف المصرى الكبير ومنطقة الهرم وعزف أوبرا توت عنخ أمون خلال هذا الافتتاح.
وأطلع حواس الحضور على حقيقة أن مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التى يرجع إليها البعض أى مكروه يحدث للمنقبين عن الآثار بعد التنقيب.
وأوضح حواس انه بصدد تجهيز فريق من المثقفين للمطالبة برجوع رأس نفرتيتي لمصر .
وقالت الاستاذه دعاء شاكر عضوء روتاري اليخت بالإسكندرية ان الهدف من هذه الندوات التعريف بدور الروتاري كمؤسسة اجتماعية دولية تهدف لتقديم الخدمات الاجتماعية مثل تنشيط السياحة وتقديم الخدمات الثقافية والعلمية