اعلان

منطقة بني حسن الأثرية بالمنيا تستقبل وفدا سياحيا من اليونان والمجر

منطقة بني حسن الأثرية بالمنيا تستقبل وفدا سياحيا من اليونان

استقبلت منطقة آثار بني حسن الأثرية بمحافظة المنيا، وفدًا سياحيًا قادمًا من دولتي اليونان والمجر، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

وأكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية.

وأوضح دكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.

كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة،عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.

من ناحية أخرى، سلم محمد عبد الفتاح، سكرتير عام محافظة المنيا، نائبا عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، 59 منزلا بقرية الشيخ عبادة التابعة لمركز ملوي، وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية، وتنفذها وزارة التخطيط والإصلاح الإداري بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية، من أجل رعاية الفئات الأكثر احتياجا.

جاء ذلك بحضور العقيد وفقي سعد المستشار العسكري للمحافظة، وأمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية، ومحمود عبد المعطي نائب رئيس مركز ملوي.

اقرأ أيضًا.. "طريق الموت" يحصد الأرواح بأبو قرقاص.. أهالي المنيا: أعمال الرصف توقفت دون إبداء أسباب رغم تخصيص 40 مليون جنيه

من جانبه أوضح رئيس المؤسسة، أن المرحلة الأولى شهدت الانتهاء من 59 منزلًا، شملت إنشاء وبناء وترميم الأسقف وتركيب أبواب وشبابيك وتوصيل مياه وكهرباء ومحاره من الداخل والخارج وتركيب سيراميك حوائط وأرضيات ودهانات.

وأضاف ان المرحلة الثانية ستشمل أعمال إعادة إعمار 140 منزل آخر، تمهيدا لتسليمها لأهالي القرية، وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة لتساهم في تحقيق حياة كريمة، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل في القرى بمشروعات كثيفة العمالة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً