ads
ads

تعدى عليها بالضرب بسبب «نمرة غلط».. فطلبت الخلع

لم تتخيل "منار" التي لم يتعد عمرها 25 عاما، أن تنهي مأساة زواجها الذي دام 3 سنوات فقط، أمام محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها الشاب " أيمن " لشكه الدائم في سلوكها وتعدية عليها بالضرب واتهامه لها بالخيانة بسبب "نمرة غلط ".

بدأت حكايتها عندما تعرفت علي زوجها من خلال عملها في إحدى الشركات الخاصة، لم تجمعهم قصة حب، لكن مجرد نظرات من الإعجاب المتبادلة بينهم، وفجأة وجدته يطلب منها الارتباط رسميًا، وافقت علي الفور وفي فترة الخطوبة أخبرها أنه كان على علاقة حب سابقة بزميلته في الدراسة، لكن ظروفه المادية الصعبة وقتها، وقفت حائلًا بينهما، وعندما طلب منها أن تصبر عليه وتقف بجانبه، تركته واختارت الزواج من غيره.

اعتقدت وقتها أنه يصارحها بماضيه، وفرحت كثيرًا بذلك، لكن لم تدرك أن تلك القصة قد تركت لديه عقده نفسية كبيرة، جعلته يعتقد أن كل فتاة خائنة ويخاف أن يدخل في أي علاقة عاطفية حتي لا يواجه نفس الأزمة، لكن اكتشفت عقدته بعد الزواج، شكه زائد عن الحد ومنعها من الخروج إلي العمل بدون مناقشة رغم أنها زميلته في نفس الشركة، وكانت تحصل علي راتب كبير، لكن كل هذا لم يغير من موقفه.

اصبح الخروج ممنوع تمامًا حتي لشراء طلبات المنزل، ورغم أنهم يسكنوا بالقرب من أسرتها لكنه كان يرفض طلبها لزيارتهم بمفردها إلا إذا كان بصحبتها، كما رفض أن يكون معها هاتف محمول، واكتفي بأن يكون لديهم هاتف منزلي بل وجعله استقبال فقط حتي لا تتمكن من الاتصال بأحد في غيابه، كانت محاصرة من كل اتجاه لكن تحملت خاصة بعد أن تأكدت من حملها في طفلها الأول، علي أمل تغييره.

لكن كانت النهاية عندما تلقت اتصالًا هاتفيًا في الساعة الثانية صباحًا وكان المتصل مجهول، وعندما رد عليه الزوج وأخبره أن الاتصال خاطئ كانت المصيبة الكبري عندما استشاط غضبًا واتهمها بأنها علي علاقة بآخر، جن جنونها وصرخت في وجهه واتهمته بأنه رجل مريض نفسي ويحتاج إلي علاج.

ومن هنا لقنها علقة ساخنة بل وطردها من المنزل في الساعة الثالثة فجرًا، وكانت صدمة أسرتها عندما ذهبت إليهم في هذا التوقيت، أخذت قرارها بالانفصال، لكنه رفض الطلاق، وأصررت علي الخلع لأنه لن يتغير.

فشلت كل المحاولات للصلح بين الزوجين بسبب إصرار الزوجة علي طلب الخلع.. وقد تم إحالة الدعوي إلي المحكمة للفصل فيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً