أعلن المجلس السيادي في السودان بعد اجتماع طارئ، مساء اليوم الإثنين، إرسال قوات للسيطرة على الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور.
وبحسب موقع "سودان تربيون"، تفاقمت الأوضاع على نحو وصف بـ"الخطير"، اليوم الاثنين، في ولاية غرب دارفور، أقصى غرب السودان في أعقاب احتداد نزاع نشب بين قبيلتي، "المساليت" و"العرب"، على خلفية مقتل أحد شباب القبائل العربية بالقرب من معسكر "كريندينق" للنازحين.
وبحسب الموقع السوداني قتل 5 أشخاص وأصيب 8 آخرين في حصيلة أولية، جراء الاشتباكات المسلحة.
وفرضت السلطات المحلية حظرا للتجوال، بينما أغلقت كل المؤسسات الحكومية والمدارس والأسواق، أمام المواطنين، وخلت طرقات المدينة تماما من المارة، عدا السيارات العسكرية التي تجوب شوارع المدينة.
وقالت منسقية معسكرات النازحين في بيان صدر اليوم الاثنين إن عددا من النازحين تم حرقهم داخل مخيماتهم.
وأضافت "ما حدث لمعسكرات النازحين يؤكد غياب السلطات وسيطرة مليشيات الجنجويد على مسرح السلطة".
وذكرت في بيانها أن "المليشيات المسلحة استخدمت سيارات دفع رباعي محملة بالدوشكا في هجومها على النازحين العزل".
وأفادت المنسقية أن "عدد القتلى بلغ ثمانية أشخاص وعشرات الجرحى، وتم حرق المواطنين في مخيماتهم".
اقرأ أيضاً: حميدتي: السلام في السودان قادم لا محالة
وفي جوبا أعلن المتفاوضون مع الحكومة في مسار دارفور تعليق التفاوض إلى حين معالجة الأوضاع والتحقيق في الجرائم المرتكبة في حق المواطنين وتقديم الجناة إلى المحاكمة.