«القابضة للسياحة»: التمويل غير المصرفي أداة بديلة لانتشال الشركات المتعثرة

قالت مرفت حطبة، رئيس القابضة للسياحة، بضرورة استغلال أدوات التمويل غير المصرفى، كبديل مناسب لخروج الشركات السياحة من الأزمة.

وفي تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أوضحت "حطبة " أن التمويل غير المصرفي هو أحد الأساليب التمويل المتاحة لخروج كثير من شركات السياحة المتعثرة مثل الصوت والضوء.

وأشارت "حطبة" إلى أنه من أحد أدواته هو التأجير التمويلي، حيث تقوم الشركة ببيع ما لديها من أصول بصورة مؤقتة لأي من شركات التمويل التأجير، واستئجارها منها مرة أخرى، لحين سداد قيمة التمويل.

وأوضحت "حطبة" ان القابضة للسياحة ستحاول الاستفادة من هذه الأداة التمويلية غير المصرفية، في تطوير الفنادق والمنشآت السياحية التابعة لها لتكون في أفضل حالاتها بمجرد انتهاء الأزمة، كما هو الحال مع فنادق "شيبارد" و"كليوباترا" و"شهرزاد" وقصر "مينا هاوس" التي تم الاتفاق مع شركات تطوير عقاري بشأنهم، إلى جانب فندق "سويس إن" في مدينة العريش الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية في نوفمبر الماضي.

وأكدت "حطبة" أن الشركة القابضة لا يمكن أن تتعامل مع أزمة السياحة بالشكل الذي لجأ إليه القطاع الخاص، والذي أغلق عدد من الفنادق التي يمتلكها وأوقف النشاط في عدد من المنشآت السياحية التابعة له، موضحة أن الشركة لديها مسئولية تجاه الدولة ومسئولية اجتماعية تجاه العاملين، وهو ما دفعها ليس فقط إلى عدم إغلاق الفنادق أو إيقاف النشاط، بل أيضا الاستمرار في دفع مرتبات العاملين بشركات السياحة التابعة رغم ما كانت تحققه من خسائر خلال الفترة الماضية، إضافة إلى وضع إستراتيجية لتطوير الفنادق والمنشآت السياحية القائمة، والتوسع في مواقع جديدة.