حقيقة وصول الغاز القبرصى لمصر.. خبير بترولي يكشف الرابح الأكبر من الصفقة

الغاز القبرصى لمصر

لازلت هناك حالة من الاستنفار والخوف من جراء استحواذ قبرص على أرباح إسالة الغاز القبرصي داخل الآراضي المصرية، وذلك عقب تصريحات وزير الطاقة القبرصي الأخيرة.

وقال يورجوس لاكوتريبيس، وزير الطاقة القبرصي، إنه يتوقع وصول الغاز الطبيعي من بلاده إلى مصر في 2024-2025، وفقَا للاتفاق بشأن خطة تطوير حقل أفروديت، لنقل الغاز القبرصي إلى مصر، لإسالته.

من جهته قال الدكتور ابراهيم زهران، الخبير البترولي، إن مصر لديها ما يكفي من إنتاج من الغاز والبترول.

وعن الغاز القبرصي في حقل "أفروديت"، قال زهران، إنه في الأساس مصري تم سرقته من مصر في التقسيمة التي كانت في العهد السابق بداية حكم مبارك، مضيفَا انهم حصلوا علي تلك المنطقة، وفيها حقل الغاز، وهناك حقلين أخذتهم إسرائيل هما " ليبيتان وشمشوم"، وذلك شهر ديسمبر عام 2004.

اقرأ أيضًا.. يصل إلى مليون جنيه.. البنك العربي الإفريقي يقدم برامج لتمويل المهن الطبية

وتابع: "قبرص لم يكن لديها غاز حتى تصدر منه للخارج، حيث كان بإمكانهم فقط مد خط مواسير يوصل لمصر، مشيرا إلي مشاركتهم ايضا لمصر في حقل" تمارا"، والذي يتم التصدير منه إلي دولة لبنان".

وأضاف، الخبير البترولي، أنه تم رفع قضية من قبل يوم 27 فبراير 2010، بوقف تصدير الغاز لإسرائيل، وبعدها سافر "سامح فهمى" للكنيست الإسرائيلي، وأبلغهم بعد تنفيذ الحكم، بعدها تم وقف تصدير الغاز، وكان من أول البنود التي كتبت في ميدان التحرير اثناء ثورة يناير ٢٠١١ بوقف التصدير لإسرائيل، حيث كانت تبلغ قيمة العمولة اليومية حوالى 3.25 مليون دولار عن تكلفة الغاز المصدر لإسرائيل.

وأكد أن حسين سالم كان معه شركات خاصة في البترول، ولولا مبارك لم يكن حسين سالم في الصورة، حيث كانت بمثابة لعبة، وكنا نطلق عليهم فيها "بمن سيربح المليون".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً