تحطيم الأطباق والكؤوس الزجاجية.. طقوس الاحتفال بليلة رأس السنة 2020 حول العالم

الاحتفال برأس السنة، يعتبر أحد أكبر الإحتفالات في جميع أنحاء العالم، حيث يتم إستخدام الألعاب النارية، وتدخل أكثر من دولة في منافسة لإستعراض أشكال مختلفة من الإحتفالات لإستقبال العام الجديد، وهناك دول تتبع تقاليد غريبة للاحتفال بالعام الجديد، علي سبيل المثال في إسبانيا، يتم الإحتفال بتناول 12 حبة عنب للاستمتاع بالعام الجديد، حيث تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا، يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيء.

الإحتفال برأس السنة

وفي فرنسا يتم الإحتفال بتناول طبقات من الفطائر المحلاة، فيما يودع السويسريون عامهم القديم ويستقبلون الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض، وهناك طريقتان في اسكتلندا للإحتفال، تتمثل في استخدام كرات النار في مهرجان "هوغماناي"، في تقليد عمره أكثر من 100 عام، حيث يستخدمون كرات نارية، ويجوبون الشوارع وهم يلوحون بها، وذلك بهدف تنقية "الأرواح الشريرة" وإبعادها، أما الطريقة الثانية فتتمثل في أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد، وغالبا ما تكون زجاجة مشروبات.

و في الدنمارك، فيقوم الدنماركيون بتحطيم الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل الأصدقاء أو أفراد العائلة الآخرين، فالزجاج المكسور يكسر دائرة الحظ السيء ويجلب الحظ الجيد وينقي الروح، بالنسبة لهم، وفي بيرو توجد أغرب طريقة للاحتفال في العالم بمناسبة العام الجديد، إذ يحتفل الفلاحون في هذه الدولة اللاتينية الصغيرة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم، وهذا يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.

اقرأ أيضا.. بالبط والأوز والسمك.. هكذا كان احتفال الفراعنة بعيد رأس السنة (صور)

و توضع النقود وتخبز مع الحلوى في بوليفيا، ويكون أول من يجدها صاحب حظ جيد في العام المقبل، وفي كولومبيا والإكوادور، يلجأ الناس إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتي تمثل أشخاصا يكرهونهم في أغلب الأحيان، في اعتقاد منهم أنهم يتخلصون من الحظ السيء والأمور السلبية .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً