عبر الكويتيين عن غضبهم إزاء قضية وفاة مواطنة في العقد الثالث من عمرها، عقب تداول أنباء عن وجود شبهة إهمال طبي نتج عنه وفاة المواطنة وهي معلمة في إحدى المدارس وتدعى نوال الكندري.
صحيفة تنتقد الإهمال الطبي
وغيب الموت المعلمة الكندري بعد تأزم حالتها داخل المستشفى، ليتم إلقاء المسؤولية عن تدهور صحتها ووفاتها على ”الإهمال الطبي الذي تعرضت له داخل المستشفى وعدم تقديم الخدمات اللازمة لها ووضعها في غرفة عامة بدلاً من غرفة عناية مركزة“.
٢-ان الإهمال في الرعاية الطبية دليل على تدني الخدمات الصحية وهو أمر لا يغتفر و سأنتظر نتائج التحقيق والاجراءات التي سوف تتخذ حيال المتسببين في وفاتها. ولن نقبل أو نتساهل حيال اي تقصير
وجهت اتهامات واسعة للمستشفى لأسباب التقصير في تقديم الرعاية اللازمة للشابة الكندري، ”عقب اتهام والدتها من خلال مقطع فيديو، الكادر الطبي بالإهمال الذي تسبب بانتقال فيروس إلى الشابة نتج عنه ارتفاع حرارة وضيق تنفس وفقدان البصر وعدم وضعها في غرفة عناية مركزة رغم تدهور وضعها الصحي بشكل خطير“.
توجيه انتقادات لوزير الصحة الكويتي بسبب الإهمال الطبي
يذكر أن الشابة توفيت عقب ساعات من تداول مناشدة والدتها، ليفتح ذلك نيران الغضب تجاه القطاع الصحي في الكويت والذي سبق وأن شهد حالات وفاة سابقة لمواطنين أُدرجت في خانة الإهمال الطبي.