وجهت دار الإفتاء المصرية التهنئة كل المصريين بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2020.
ونشرت الصفحة صورة على حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" مكتوب عليها: "كل عام وأنتم بخير 2020 سنة سعيدة".
pic.twitter.com/l9qIU23q3w— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) December 31, 2019
في سياق متصل، أكدت أمانة الفتوى عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن مشاركة من يشربون الخمر مجلسَهم حرام شرعًا؛ لما في ذلك من التشبه بهم والرضا بفعلهم، مستندة لقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ" رواه أبو داود، ولأن الإنسان يوشك على الوقوع في المحظور ما دام يحوم حوله ويألف قلبه.
وكانت دار الإفتاء، قد أوردت فتوى لشيخ الأزهر الراحل جاد الحق علي جاد الحق، عبر الموقع الرسمي للدار، أن الخمر حرامٌ بإجماع المسلمين، وفقًا للنصوص الشرعية؛ فمن الكتاب قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، وقوله تعالى: "فَاجْتَنِبُوهُ" أكد في التحريم؛ لأن هذا اللفظ يدل على تحريم الاقتراب من الخمور ومجالسها، فما بالُنا بشربها!".
ومن السُنة التي أكدت على تحريم الفعل، قوله صلى الله عليه وآله سلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ» رواه مسلم، هذا إلى جانب ما ثبت من أن للخمر آثارًا وأضرارًا أدبية ومادية.