البورصة لم تتغير في 2019.. والطروحات فشلت في تحويل المسار

صورة أرشيفية

كشف محمد عبدالهادي، الخبير المالي، أن البورصة المصرية خلال عام ٢٠١٩ لم تتغير ولم تتحسن منذ شهر مايو ٢٠١٨، كما أنها لم تستجيب لأي حوافز، بالرغم من وجود الكثير من الإيجابيات التي تحققت، والتي تتمثل في الآتي:

اقرأ أيضًا..البريد: إيقاف جميع الحسابات غير محدثة البيانات أغسطس المقبل

أولًا: خفض أسعار الفائدة لثلاث مرات إبتداءًا من ١٤ فبراير١%، و٢٦ سبتمبر ١.٥ %، و١٤ نوفمبر ١%، إلا أن خفض أسعار الفائدة لم يكن لها أي تأثير على حركة البورصة.

ثانيًا: تم تنفيذ أكبر صفقه بإتمام صفقه جلوبال تليكوم وتوقع السوق أن تدخل تلك الأموال في السوق، وتؤثر في أدائه، وهذا لم يحدث واستمر السوق في حالته العرضية المائلة للانخفاض.

ثالثًا: تم تنفيذ مجموعه من الطروحات والتي بدأت في شهر فبراير بتنفيذ صفقة «الشرقية للدخان»، حيث تم تغطيتها ١.٨ مرة بسعر ١٧ جنيه في صفقه كانت بمثابة لغز كبير، حيث تم تنفيذها يوم الخميس مساءًا في شهر إبريل، فيما تم فشل اكتتاب أسهم «سبيد ميديكال» بورصة النيل، حيث لم يتم تغطيتها بالشكل الكامل، فيما جاءت أنجح الاكتتابات في ٢٠١٩، هو سهم «فوري» والذي نجح نجاح كبير وتم التغطية أكثر من ٣٠ مرة، وارتفع السهم بعد الاكتتاب ارتفاعًا كبيرًا، وأخيرًا طرح شركة «راميدا»، والذي تم طرحه ٥% فقط لأفراد، وتمت التغطية ٣٦ مرة، وللآسف فشل الاكتتاب، حيث انخفض ١٠% في بداية أولي الجلسات التداول.

وأكد أن عام 2019 يعتبر أسوء سنوات البورصة المصرية، حيث لم تصل إلى ارتفاعات ٢٠١٨، والتي سجلت ١٨٤١٤نقطة، وعلي الرغم من جملة الإيجابيات التي حاصرتها، إلا أن مؤشر البورصة لم يستطع أن يقترب من ١٦٠٠٠ نقطه لمؤشر «إيجي إكس ٣٠»، واستمر الاتجاه العرضي التام مسجلًا أقل انخفاض ١٣٠٠٠ نقطة، وأحجام تداولات من أضعف السنوات بالبورصة، تتراوح بين ٢٠٠ مليون جنيه لـ٢ مليار جنيه، والأغلب بين ٢٠٠ لـ٥٠٠ مليون فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً