ينظم الاتفاق العالمي للأمم المتحدة "الشبكة المصرية" هذا الأسبوع ورشة "تدريب مكافحة الفساد المقدمة من شركة ديلويت للاستشارات"، وهو تدريب عالمي يقوم بالعمل على أدوات قياس وحصر الفساد المؤسسي.
ويرتكز الحدث على عدة محاور أساسية:
المحور الأول: تعريف الفساد ووسائله وأسباب انتشاره، وما يفرزه من انعكاسات سلبية وأضرارًا بالغة في مختلف ميادين الحياة.
المحور الثاني: التعريف بأدوات مكافحة الفساد وكيفية تطبيقها ومنها:
- اتفاقيات مكافحة الفساد.
- المبادئ التوجيهية لمكافحة الفساد ونظم النزاهة
- مبادئ التطوع لمكافحة الفساد
- العمل الجماعي
- حالات الفساد وقرارات المحاكم
- المعلومات الخاصة بكل دولة
- الاجتهاد اللازم
- المناطق الرمادية (دفعات التيسير والهبات والتبرعات والسفر، الخ)
- إعداد التقارير
- موارد مكافحة الفساد حسب القطاعات
المحور الثالث: عمل خطط ارتكازية لمواجهة الفساد وللحد منه:
كل هذا يصب في سبيل تحقيق البند العاشر من بنود الميثاق العالمي للأمم المتحدة، حيث يتم فتح باب التسجيل به لمشتركي الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وآخرين.
ويعتبر التدريب ركیزة أساسیة للتعریف بطبیعة االفساد داخل قطاعات الأعمال والسبیل لكشفه والأنشطة المتعلقة بالاتفاق العالمي للأمم المتحدة - الشبكة المصریة - في سبيل مكافحته.
جدير بالذكر أن الاتفاق العالمي للأمم المتحدة "الشبكة المصریة" بدأ عمله في مصر منذ العام ٢٠٠٤ ولديه مشاركین من قطاعات الأعمال المختلفة یصل إلي ١١٤ من شركات عالمیة ومحلیة كبري ومتوسطة، إضافة الي العدید من المؤسسات الغیر هادفة للربح ومؤسسات الأعمال والجامعات والبنوك وغیرھم.
وتجد الإشارة أن مكتب ديلويت للاستشارات، وهو المكتب الوحيد المعتمد من الأمم المتحدة، والمستشار الخاص للأمم المتحدة في مكافحة الفساد، قام بعمل هذا التدريب في العديد من الدول سابقًا منها سويسرا وكينيا والبرازيل.