تفتح بوابة "أهل مصر" ملف الأديرة والكنائيس المصرية التابعة إداريا وخاضعة لسلطان الكنيسة المصرية وبالتالي الدولة المصرية في القدس وفلسطين المحتلة، وذلك على خلفية إرسال الكنيسة المصرية وفدا إلى مدينة القدس، الثلاثاء المقبل، يتضمن عددًا من القساوسة، وذلك لبحث مسألة ترميم دير السلطان الأثري، والذي يخضع لسيادة الكنيسة المصرية، ضمن 12 دير وكنيسة أخرى.
«دير السلطان» دير مصري يخضع لسيادة الكنيسة المصرية، في القدس، وهو محل خلاف بين مصر وإثيوبيا، حيث يسيطر عليه حاليًا أقباط الحبشة، إلا انه ليس الأثر الكنسي المصري الوحيد في القدس.
ويتبع للكنيسة المصرية عددًا من الكنائس والأديرة في الأراضي المحتلة، بعضها يقع في القدس وبعض الآخر خارجها. 1/ هيكل السيدة العذراء في كنيسة القيامة :
يقع هيكل السيدة العذراء، بكنيسة الأقباط الأرثوذكس، بكنيسة القيامة، ويلتف الأقباط حول كنيستهم التي توجد خلف القبر المقدس، وبها مذبح كنيسة السيدة العذراء، وموقعه فوق رأس القبر المقدس مباشرة.
يذكر أن هذا الهيكل كان مشيدًا أولا من الخشب، فقام نيافة الأنبا باسيليوس الكبير مطران القدس (1856 – 1899 م) بتجديده وإعادة بنائه بالرخام، وسيُج حوله بالحديد.2/كنيسة مرمي المجدلية:
ذكر المؤرخ ساويرس بن المقفع في المخطوطات القبطية، أن كنيسة مريم المجدلية الواقعة بالقدس وبالتحديد بجبل الزيتون، أنشأها النبراوي، إلا ان اللاتين استولوا عيها، ونسبوا بناءها لقيصر روسي.
المجدلية او المجدلانية، تحمل اسم قديسة «مريم المجدلانية» إحدى تلميذات المسيح، والشاهدة الأولى على قيامة المسيح، وتعتبر رمزا للإنسان الخاطئ الذي يتوب، ولها مكانة عالية هي أول من ظهر لها المسيح بعد موته حسب ما جاء في إنجيل يوحنا(يو20)، واعترف بمريم المجدلية قديسة ويحتفل بها في 22 يوليو من كل عام.3/ دير السلطان:
يعد احد أهم الأماكن القبطية المصرية في القدس، أعطاه صلاح الدين الأيوبي، بعدما فتح القدس، للأقباط كأعظم مكان في بيت المقدس، وسُمى بـ(دير السلطان) نسبة لـ(صلاح الدين الأيوبي)، تقديرا لدورهم في محاربة الاستعمار الصليبي>
ويتكون دير السلطان من مجموعة من المبانى القديمة المتناثرة، وفيه أرض خالية تصل مساحتها إلى ألف متر وحوله سور بارتفاع يقرب من 4.5 متر، يفصل بين الدير وبطريركية الأقباط، وفى نهايته باب خاص بالأقباط وحدهم، ويوجد باب ثالث لهذا الدير من الناحية الشرقية على الطريق العمومي المجاور للمباني المعروفة بالمصبن.
واستولت إسرائيل على دير السلطان في القدس الشرقية وسلمتها إلى الرهبان الأحباش بعد طرد الرهبان المصريين منه بعد حرب يونيو 1967، ورفضت تنفيذ حكم المحكمة العليا الإسرائيلية برد الدير إلى الكنيسة المصرية، وهو ما أثار غضب المسلمين والمسيحيين المصريين، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، عام 2003.في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة و كنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة. تبلغ مساحته حوالي 1800 م2. قام صلاح الدين الأيوبي بأرجاعه للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، ولعلّه عُرف من وقتها باسم "دير السلطان". ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.
تقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة كائنات الروحية الغير متجسدة (الأربع حيوانات) ومساحتها 42 م2، و كنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35 م2، وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة.4/ كنيسة منصور التلباني:
بنيت في عهد البابا كيرلس الثاني، حيث تم ترميم كنيسة القيامة بالقدس،
والتي كان الحاكم بأمر الله قد احرقها وارسل مندوبين عن الكنيسة القبطية لتكريسها في موسم القيامة من عام 800 شهداء 1084م، كما كرسوا كنيسة بناها أحد الاقباط وهو منصور التلباني.
5/ دير مارانطونيوس شمال شرقي كنيسة القيامة6/ دير مار جرجس في حارة الموارنة
دير مار جرجس دير أثري للأقباط الأرثوذكس يعود تاريخه إلى العصر العثماني في فلسطين ، ويقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الأرمن وعلى مقربة من باب الخليل، شُيد الدير في القرن السابع عشر، وقد ألحقت به مدرسة تعرف باسم مدرسة القديسة دميا. يوجد في الدير كنيسة. وقد تم تسميته نسبةً إلى القديس جرجس.7/ كنيسة مار يوحنا
دير مار يوحنا المعمدان دير أثري للروم الأرثوذكس يعود تاريخه إلى العهد البيزنطي في فلسطين. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، بين سويقة علوان والطريق الذي يوصل لحارة النصارى. يقع في هذا الدير كنيستان إحداهما تحت الأرض يرجع تاريخها إلى عام 450، والأخرى فوق الأرض وهي أحدث عهداَ وقد شيدت عام 1048، خلال العصر الفاطمي.
8/ كنيسة صغيرة باسم الملاك ميخائيل ملاصقة للقبر المقدس من الغرب.
9/ كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس في يافا: تم تشييد الكنيسة بهذا الدير سنة 1858م، ولها مذبح واحد وأيقوناتها على الطراز البيزنطي، وتؤدى فيها الصلوات كل يوم أحد أسبوعياً، تحتوي الكنيسة على هيكل تحته مقبرة، دفن فيها بعض مطارنة الكرسي الأورشليمي؛ منهم نيافة الأنبا باسيليوس الثاني (1856-1899 م)، ونيافة الأنبا باسيليوس الثالث (1925-1935م).
أما الدير فمكون من طابقين، على كل منهما ست غرف فسيحة. وتتصل بالطابق الأرضي شرفة من الجهات الأربع، أما الطابق العلوي فلشرفته نوافذ زجاجية ملونة، وبجانب الدير توجد بركة مياه كانت تستعمل في ري الحديقة المزروعة بأشجار الفاكهة، وقد بنى نيافة الأنبا ثاوفيلس الأول، مطران الكرسي الأورشليمي"1935-1945م"، داراً في جزء من الحديقة بجوار الكنيسة.
10/ كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس بأريحا: بنيت كنيسة الأنبا أنطونيوس من قبل الأنبا تيموثاوس الأول عام 1922م وافتتحت في عام 1925م، وفي عام 1962م رمم الأنبا باسيليسوس الرابع بناء الكنيسة، وأضيف إليها أيقونات جميلة ومقاعد خشبية، وفي عام 1993م قام نيافة الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، بتعمير وتجديد الكنيسة مرة أخرى، وبناء أسوار للدير و بركة مياه، وفي عام 1995م جدد الأنبا أبراهام مبنى سكن الرهبان والمضافة الملحقين بالدير.
11/ كنيسة ودير مار زكا والقديس أندراوس بأريحا:
بنيت في عهد الأنبا باسيليوس الرابع على آثار كنيسة بيزنطية بالقرب من بيت زكا العشار الذي استضاف فيه، حسب الكتاب المقدس، السيد المسيح. وفي عام 1993م قام نيافة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي باستبدال سقف الكنيسة المتهدم بسقف جديد، وتم تعزيز جدران الكنيسة من الداخل بالحجر بعد إزالة الجدران الطينية. وقد بنى نيافته أماكن لنوم للرهبان ودورات مياه جديدة، وأحاط الدير بالأسوار.12/ كنيسة ودير مار يوحنا المعمدان على نهر الأردن:
يزور الحجاج الأقباط الذين يفدون إلى الديار المقدسة نهر الأردن للتبرك بمياهه، وتلك عادة قديمة درج عليها المسيحيون الذين يزورون الأماكن المقدسة، لذلك بنى الأقباط كنيسة ودير مار يوحنا المعمدان بالقرب من النهر.
ويذهب أبناء الطائفة القبطية مع نيافة مطران القدس، مرة واحدة في السنة "يوم عيد الغطاس" لإقامة صلوات تبريك الماء على ضفة نهر الأردن بجوار الدير.13/ كنيسة السيدة العذراء والبشارة بالناصرة:
بدأ التفكير في بناء كنيسة بالناصرة سنة 1936م، عندما زار نيافة الأنبا ثاوفيلس الأول مدينة الناصرة، وحثّ الأقباط على إقامة كنيسة لهم لرعايتهم روحياً. ولما خلفه نيافة الأنبا ياكوبوس (1946-1956م)، اشترى قطعة أرض، وبني عليها كنيسة سميت "كنيسة السيدة العذراء والبشارة القبطية الأرثوذكسية"، وهي كنيسة جميلة تقوم بالقرب من كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في قلب مدينة الناصرة، وجدران هذه الكنيسة مكسوة بالحجر الأبيض، وبها مذبح واحد، ولها شرفة من الناحية الغربية على الطابق الثاني وتعلوها منارتان. كما يوجد بجوار الكنيسة سكن للآباء الرهبان وصالة كبيرة بملحقاتها وساحة كبيرة تستعمل كنادي للشباب
في عام 1993م قام نيافة الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي بشراء منزل ملاصق للكنيسة من الناحية الغربية لاستخدامه مقرا لحضانة تتبع للكنيسة.