تعيش مدينة الجنينة وضواحيها في ولاية دارفو غرب السودان أحداث عنف متصاعدة، عقب قيام مجموعات مسلحة، بحرق أجزاء واسعة من معسكر كرندينق في المدينة ، وإندلعت اشتباكات مسلحة ما تزال تجري حتى الآن، أدت لقتل وإصابة العشرات. وأعلنت حركة العدل والمساواة السودانية، وحركة تحرير السودان، وتجمع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي، تعليق التفاوض في مسار دارفور إلي حين معالجة الأوضاع في الجنينة والتحقيق في الجرائم المرتكبة في حق المواطنين وتقديم الجناة الي المحاكمة . وسط اتهامات من جانب نشطاء محليين للمقدم موسى حامد قائد قوات الدعم السريع في قطاع غرب دارفور بالمسئولية عن اشتعال الأحداث التي يتخوف سياسيون في السودان من أن تتحول لفتيل اشتعال الحرب الأهلية مجددا في ولاية درافور بما يؤدي لانتكاسة التجربة الديمقراطية في السودان.
اقرأ ايضا .. حمدوك يوقف بث 10 قنوات فضائية مؤيدة لفكر الإخوان في السودان
من ناحيته إتهم نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، جهات لم يسميها بالوقوف وراء أحداث مدينة الجنينة، غربي السودان، التي راح ضحيتها قرابة ال40" شخص، وفقا لإحصائيات غير رسمية وتوعدهم بالحسم عن طريق القانون، ووشدد دقلو في تصريح صحفي الأربعاء" عقب إجتماعات بمدينة الجنينة مع لجنة تقصي الحقائق المركزية ولجنة أمن ولاية غرب دارفور بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة، شدد على منع الدية كتسوية القضية القتل مضيفة كل إجراء يكون وفق القانون" وقال حميدتي إن هناك مفتنون ومنتفعون يقفون وراء تلك الأحداث التي أدت المقتل وجرح عدد من المواطنين لتمرير أجندتهم
وأضاف أن هذه المرة الوضع مختلف وستطالهم يد العدالة قريبا ولا تمر هذه الحادثة المؤسفة مرور الكرام" وتابع قائلا يكونوا عبرة لغيرهم، وأوضح دقلو أن لجنة التحقيقات المركزية بالتعاون مع لجنة الأمن بالولاية ولجان الاستجواب العسكرية والشرطية ستعلن كل النتائج التي توصلت إليها فور فراغها من التحقيقات عبر وسائل الإعلام بكل شفافية، لافتا إلى أن الحرية لاتعني الفوضى بل إنضباط وشورى