لمياء في دعوى الخلع: "قوَّاد نساء ذهب بى للعمرة من فلوسه الحرام"

تجلس لمياء على بعد أمتار من محكمة الأسرة ترتدى جيبة سوداء وجاكت من اللون الأزرق وحجاب يغطى شعرها بالكامل، يبدو على ملامحها أنها فى عمر العشرينيات، تنتظر دورها فى الدخول إلى القاضى لنظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها، رافضة العيش معه، تنظر بأعين زائغة فى كل الناس التى تملأ المحكمة الأسرة، وتجلس بجوارها محررة "أهل مصر" لمعرفة قصتها والسبب فى حزنها الذى يظهر على ملامحها.

طلبت منه اروح عمره

تقول الزوجة: "رآنى وأنا كنت عائدة من درس قرآن مع والدتى وتقدم إلى خطيبتي، وأقنعتنى والدتى بالموافقة عليه لأنه يظهر عليه الأخلاق والأصل، وتظاهر لنا أنه مواظب فى الصلاة وملتزم لدرجة كبيرة، وهذا كان هو الدافع لقبول الزواج، وأن لديه محل خاص به لصيانة الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وتم الزواج بعد فترة خطوبة قليلة، وبدأت ألاحظ أنه ليس بالالتزام الذى ظهر به عند خطوبتنا، حتى الصلاة لم أراه يصلى أمامى وعندما أقوم بسؤاله يقنعنى أنه قام بالصلاة، ولكنى تقبلت الوضع وكنت أدعى له بالهداية ولكن أمر سفره الكثير كان دائما يثير شكوكى تجاهه، وطلبت منه أن نذهب لعمرة ووافق وفجأة اكتشفت أن لديه أموال كثيرة يدخرها، فعمله لا يمكن أن يدخر منه ذلك كله".

قواد نساء أجنبيات

وتابعت حديثها: "وبعد أن عدنا من العمرة شعرت بأشياء غريبة، وبدا عقلي يريد أن يعرف من أين أتى بكل هذا المال حتى بحثت فى هاتفه وجهاز اللاب توب الخاص به، منذ أن تزوجنا لم ألمسه بناء على طلب منه، ولكنى فوجئت أنه يحضر بنات أجنبيات للعمل بالدعارة فى مصر وأنه يدير شقق مشبوهة، ونظرا لأنى خريجة ألسن فكان من السهل أن أترجم كل الرسائل بينه وبين أجانب وعند مواجهته اعترف ورفض تطليقي فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً