أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، نجاح فريق طبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب، فى إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 65 عاما ويعانى من انشطار بالشريان الأورطى الصدري والبطنى، وذلك من خلال استخدام طريقة وتقنية تعد ابتكارا لجامعة أسيوط، وهى الأولى عالميا التى تعالج بهذا الاستحداث.
أقرأ أيضآ.. 2020 تشهد تشغيل أكبر مستشفى جامعي للإصابات والطوارئ بأسيوط
فريق طبى بجامعة أسيوط ينجح فى إنقاذ حياة مريض
ومن جانبه أشار الدكتور عثمان محمود أحمد، مدرس جراحة الأوعية الدموية، إلى أن الحالة كانت تعانى من آلام شديدة بالصدر والبطن، وبفحص المريض من قبل الفريق الطبى، وبإجراء الآشعة المقطعية تبين وجود انشطار بالشريان الأورطى الصدرى والبطنى، وبمناظرة المريض والاشعات تم وضع خطة علاج أولية من أدوية لتقليل ضغط المريض ومتابعة الوظائف الحيوية، ولكن فشلت الأدوية فى تحقيق النتائج المرجوة فى السيطرة على ضغط المريض لمدة 3 أسابيع فكان قرار التدخل بالقسطرة،
وأضاف أن تقنيات الدعامات المغطاة العادية تحمل مخاطر شده قد تؤدى إلى حدوث شلل نصفى المريض أو جلطات بالأمعاء، وكذالك الاحتياج إلى دعامات ذات تكلفة عالية جدا تتخطى الـ700 ألف جنيه، مضيفا أنه على الفور بدأ الفريق الطبي في وضع حل مبتكر هو الأول من نوعه دوليا لتجنب حدوث شلل نصفى للمريض، وتم إجراء عملية القسطرة تحت مخدر نصفى وخرج المريض بصحة جيدة وبنجاح للعملية أظهرته الاشعات فى أيامها الأولى منقطع النظير.
فريق طبى بجامعة أسيوط ينجح فى إنقاذ حياة مريض
وأوضح الدكتور هشام أبو العيون، مدرس جراحة الأوعية الدموية، أن هذه الحالة تعد 14 في حالات علاج تمدد وانشطار الشريان الأورطى البطنى والصدري بالدعامات المغطاة بالقسم، كاشفا عن أن الفريق الطبي يعكف حاليا لتجهيز نشر هذا الابتكار دوليا ليعد سبقا لجامعة أسيوط، والذي لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الكوادر الإدارية وعلى رأسها الدكتور حسن عبد اللطيف، نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى سعد رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية والذي لم يألو جهدًا فى توفير كل الإمكانيات والتقنيات اللازمة فى تلك العمليات الدقيقة، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون مع عددًا من الكوادر الطبية من الأقسام والتخصصات المختلفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
