استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين أغلقوا محطة حافلات في باريس اليوم الخميس في أحدث مواجهة بين السلطات والنقابات بسبب إصلاح نظام التقاعد.
وأظهرت لقطات مصورة نشرها مراسل لقناة (بي.إف.إم) على تويتر أفراد الشرطة وهم يطلقون الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد من الناس عند مدخل محطة الحافلات، دون أن يصدر تعقيب فوري عن شرطة باريس.
ودعا الاتحاد العام للعمل إلى مزيد من الإضرابات هذا الشهر بعد أن تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بالمضي قدما في إصلاح شامل لنظام التقاعد.
اقرأ أيضا..عبد الله حمدوك لأبي أحمد: لن نسمح بأي ضرر لمصر في ملف "سد النهضة"
#Paris: Police violence towards strikers and their supporters this morning during strike action by RATP. #Macron #France #Greve2janvier #Giletsjaunes #reformesdesretraitespic.twitter.com/kKcrR3Ktna— nonouzi (@Gerrrty) January 2, 2020
وقال ماكرون في خطابه ليلة رأس السنة، يوم الثلاثاء، إنه ينتظر من حكومته التوصل إلى حل وسط مع النقابات سريعا فيما يتعلق بالإصلاح لكن دون التخلي عن المبادئ التي أرساها الوزراء.
يذكر أن الاحتجاجات التي دخلت يومها التاسع والعشرين هي الأطول في البلاد منذ عام 1968.