استقبلت نيفين جامع وزيرة، التجارة والصناعة، صباح اليوم الخميس، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارتين لتحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية التى تتبناها الحكومة المصرية بهدف زيادة معدلات نمو القطاعات الانتاجية والتصديرية وتوفير المزيد من فرص العمل.
اقرأ أيضاً..الاتصالات: إجراءات قوية لمواجهة الهجمات الإلكترونية على منصات الخدمات الرقمية
وشارك فى اللقاء، الذى عقد بمقر وزارة التجارة والصناعة، كل من الدكتور أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط، والدكتورة ندى مسعود المستشار الاقتصادى لوزيرة التخطيط، والدكتور أشرف الربيعى رئيس وحدة المناطق الصناعية المؤهلة، وأبو بكر محمود مستشار وزيرة التجارة والصناعة .
وقالت جامع إن اللقاء استعرض أهمية توحيد الرؤى والجهود الحكومية لتنمية وتطوير قطاع الصناعة باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر وأحد أكبر القطاعات الرئيسية في توفير فرص العمل، فضلاً عن التصدير والذى يمثل رافد أساسى في توفير النقد الأجنبى.
وأشارت وزيرة التجارة والصناعة إلى أن الوزارة تسعى وبتعاون وثيق مع كافة الجهات المعنية سواء الحكومية أو القطاع الخاص للارتقاء بجودة المنتجات المصرية، لزيادة قدرتها على المنافسة في السوقين المحلى والخارجى، مع التركيز على تشغيل كافة الطاقات الإنتاجية المتاحة بالمصانع وتسهيل دخول مصانع جديدة مراحل الإنتاج بهدف المساهمة فى إحلال المنتجات الوطنية محل المنتجات المستوردة وهو ما يسهم في زيادة معدلات النمو الصناعى والصادرات وتوفير المزيد من فرص العمل.
من جانبها هنأت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، نيفين جامع على توليها ملف التجارة والصناعة، مشيدة بالدور المتميز لها خلال رئاستها لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أهمية ملف الصناعة والتجارة، موضحة أنه من المحركات الرئيسة لخطة التنمية فى الأعوام القادمة، وأنه يساعد كذلك فى جذب باقى القطاعات معه نحو النمو.
ولفتت إلى أهمية عملية توطين الصناعة وكذلك ملف الواردات والصادرات، مشيرة إلى أن الصادرات تلعب دورًا رئيسًا فى زيادة حجم مصادر الدولة من النقد الأجنبي؛ وهى إحدى المصادر المستدامة التى يتم الاعتماد عليها بجانب الاستثمار الأجنبي والسياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج.
وأعربت عن سعادتها بالتعاون بين الوزارتين فى ملف الصناعة، وخاصة فيما يخص تفاصيل استراتيجية الصناعة ليس فقط على المستوى القومي وإنما عبر وجود استراتيجية جغرافية قطاعية، وذلك نظرًا لأن كل منطقة من مناطق الجمهورية لها ميزة صناعية مختلفة.
وأشارت إلى أهمية العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات؛ والعمل على المزايا التنافسية الموجودة على مستوى الأقاليم فى الصناعة، كما أشارت إلى قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن المصانع سابقة التجهيز والمرفقة داخل المناطق الحرة، ووضع مقترحات بشأن إتاحة مساحات الاراضى اللازمة وخاصة فى قطاعات مهمة كالملابس والمنسوجات، والدراسة مع وزارة قطاع الأعمال العام حول إمكانية تأجير المساحات المتاحة بالشركات التابعة للوزارة.
وتابعت إلى قضية تدريب العمالة، مشيرة إلى أهمية وجود عمالة مدربة معتمدة دوليًا مما يؤدى إلى تحسين جودة المنتجات وبالتالى ينعكس ذلك على جودة الصادرات، موضحة أن وجود تلك العمالة المدربة تدريب جيد يؤدى إلى زيادة فرصتها فى العمل بالخارج.
وناقشت وزيرة التخطيط خلال الاجتماع وضع الخريطة الصناعية والمعلومات التى من الممكن الاعتماد عليها من خلال قواعد البيانات؛ والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.